الاشفى
  زينب (رضي الله عنهن) وقد أعطاهن حقوه، أي: إزاره لتكفينها: «أشعرنها إياه» [مسلم: جنائز ٣٦]: أي اجعلنه شعارها.
  «النهاية في غريب الحديث ٢/ ٤٧٩، والمعجم الوسيط ١/ ٥٣، والمطلع ص ٢٠٦، وطلبة الطلبة ص ١١١، ١٢١، وأنيس الفقهاء ١/ ١٤٠، والمغني ص ٢٩١، وتحرير التنبيه ص ١٩٤، وشرح حدود ابن عرفة ١/ ١٨٧، ونيل الأوطار ٥/ ٩٩».
الاشفى:
  آلة الإسكاف.
  وهي عند بعضهم: فعلى مثل: ذكري.
  وعند بعضهم: افعل، حكى عن الخليل.
  فائدة:
  في «المصباح» ليس في كلامهم: أفعل إلَّا: الاشفى وإصبع في لغة، وأبين في قولهم: عدن أبين.
  تنون هذه الكلمة على القول الثاني، دون الأول، وذلك لأجل ألف التأنيث، والجمع: الأشافى.
  «المصباح المنير ص ١٥، ١٦ (علمية)، وطلبة الطلبة ص ٢٥٢ - ٢٧٥».
الأشفار:
  جمع شفر، بضم الشين.
  قال القتبى: تذهب العامة في أشفار العين، أنها الشعر النابت على حروف العين، وذلك غلط، إنما الأشفار حروف العين التي ينبت عليها الشعر، وشفر كل شيء: حرفه، وكذلك شفيره، ومنه: شفير الوادي، وشفر الرحم. وكان أحد الفصحاء سمّى الشعر شفرا، فإنما سمّاه بمنبته مجازا للمجاورة.
  وفي «ديوان الأدب» جعل الشّفر بضم الشين: حرف كل شيء، وبالفتح من قولهم: ما بالدّار شفر: أي ما بها أحد.