معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الحسب

صفحة 568 - الجزء 1

  والحذّاقى: الجحش، والحزقّة: ضرب من اللعب، أخذ من التحزق، وهو: التقبض والتجمع.

  «معجم مقاييس اللغة (حزق) ص ٢٦٠، وغريب الحديث للبستى ١/ ٧٢٣، ٣/ ٤٩، ٥٠، ١١٨».

الحسب:

  هو الكرم والشرف الثابت في الآباء وما يعده الناس من مفاخرهم، وقيل: هو الفعال الصالحة، مثل: الشجاعة، والجود، وحسن الخلق، والوفاء.

  وقال الأزهري: «الحسب»: هو الشرف الثابت للشخص ولآبائه.

  «الفائق في غريب الحديث ١/ ٢٤٥، والنهاية ١/ ٣٨١، والموسوعة الفقهية ٣٠/ ٩٢».

الحُسْبَان:

  العذاب المحسوب المقدر، قال اللَّه تعالى: {ويُرْسِلَ عَلَيْها حُسْباناً مِنَ السَّماءِ}⁣[سورة الكهف، الآية ٤٠]: أي عذابا وهلاكا محسوبا مقدرا كالصواعق المدمرة.

  وقال ابن فارس: «الحسبان»: سهام صغار يرمى بها عن القسّي الفارسية، الواحدة: حسبانة، ومنه قولهم: «أصاب الأرض حسبان»: أي جراد.

  واحتسب الأمر: ظنه وقدره، قال اللَّه تعالى: {ويَرْزُقْه مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}⁣[سورة الطلاق، الآية ٣].

  «معجم مقاييس اللغة (حسب) ص ٢٦٣، والقاموس القويم للقرآن الكريم ١/ ١٥٢».

الحَسَد:

  حسد من باب نصر وضرب، وحسدا: كره نعمة اللَّه عليه، وتمنّى زوالها، وقد يسعى ليزيلها، قال اللَّه تعالى: {ومِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ}⁣[سورة الفلق، الآية ٥]: أي إذا حاول أن يزيل نعمة اللَّه بمختلف الوسائل، ونظرات الحاسد كلها حقد.