الحسب
  والحذّاقى: الجحش، والحزقّة: ضرب من اللعب، أخذ من التحزق، وهو: التقبض والتجمع.
  «معجم مقاييس اللغة (حزق) ص ٢٦٠، وغريب الحديث للبستى ١/ ٧٢٣، ٣/ ٤٩، ٥٠، ١١٨».
الحسب:
  هو الكرم والشرف الثابت في الآباء وما يعده الناس من مفاخرهم، وقيل: هو الفعال الصالحة، مثل: الشجاعة، والجود، وحسن الخلق، والوفاء.
  وقال الأزهري: «الحسب»: هو الشرف الثابت للشخص ولآبائه.
  «الفائق في غريب الحديث ١/ ٢٤٥، والنهاية ١/ ٣٨١، والموسوعة الفقهية ٣٠/ ٩٢».
الحُسْبَان:
  العذاب المحسوب المقدر، قال اللَّه تعالى: {ويُرْسِلَ عَلَيْها حُسْباناً مِنَ السَّماءِ}[سورة الكهف، الآية ٤٠]: أي عذابا وهلاكا محسوبا مقدرا كالصواعق المدمرة.
  وقال ابن فارس: «الحسبان»: سهام صغار يرمى بها عن القسّي الفارسية، الواحدة: حسبانة، ومنه قولهم: «أصاب الأرض حسبان»: أي جراد.
  واحتسب الأمر: ظنه وقدره، قال اللَّه تعالى: {ويَرْزُقْه مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}[سورة الطلاق، الآية ٣].
  «معجم مقاييس اللغة (حسب) ص ٢٦٣، والقاموس القويم للقرآن الكريم ١/ ١٥٢».
الحَسَد:
  حسد من باب نصر وضرب، وحسدا: كره نعمة اللَّه عليه، وتمنّى زوالها، وقد يسعى ليزيلها، قال اللَّه تعالى: {ومِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ}[سورة الفلق، الآية ٥]: أي إذا حاول أن يزيل نعمة اللَّه بمختلف الوسائل، ونظرات الحاسد كلها حقد.