السلوى
  ويأتي السلم بمعنى: الإسلام، ومنه قوله تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً}[سورة البقرة، الآية ٢٠٨] قالوا: الإسلام: إظهار الخضوع وإظهار الشريعة، والتزام ما أتى به النبي ﷺ وبذلك يحقن الدم ويستدفع المكروه.
  والسّلم في حقيقته الشرعية لا يبعد عن حقيقته اللغوية، ولذا قالوا: هو الصلح، خلاف الحرب، أو هو: ترك الجهاد مع الكافرين بشروطه.
  قال اللَّه تعالى: {وإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها وتَوَكَّلْ عَلَى الله}[سورة الأنفال، الآية ٦١].
  «الإفصاح في فقه اللغة ١/ ٦٣٦، والموسوعة الفقهية ٢٥/ ٢٣٠».
السلوى:
  واحدته: سلواة: السماني، وهو طائر صغير من رتبة الدجاج وجسمه ممتلئ، وهو من الطيور المهاجرة من أوروبا في الشتاء إلى البلاد الدافئة كمصر، والسودان، والحبشة، ويعود ما سلم منه في أوائل الصيف إلى مواطنه في أوروبا، وهو طعام جيد ولحمه كالحمام أو هو أشهى.
  قال اللَّه تعالى: {وظَلَّلْنا عَلَيْهِمُ الْغَمامَ وأَنْزَلْنا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ والسَّلْوى}[سورة الأعراف، الآية ١٦٠]، وأهل العريش بشمال سيناء مشهورون بصيده.
  «القاموس القويم للقرآن الكريم ص ٣٢٦».
السليم:
  لغة: الصحيح، يطلق على اللديغ، سمى بذلك للتفاؤل.
  «فتح الباري (مقدمة) ص ١٤٠».
سماد:
  السماد: ما تسمد به الأرض من سمد الأرض: أي أصلحها بالسماد، وتسميد الأرض: أن يجعل فيها السماد.