معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الذبح

صفحة 101 - الجزء 2

  من الجوهري رآهم قالوا: لا يقال: «ذبابة» واعتقدها ذبّانة، وأجراه مجرى أسماء الأجناس المفرق بينها وبين واحده بالتاء كتمر وتمرة.

  «بصائر ذوي التمييز ٢/ ٥، والمطلع ص ٣٩، والقاموس القويم ص ٢٤١».

الذباذب:

  الأهداب والأطراف، وفي حديث جابر ¥:

  «كان علىّ بردة لها ذباذب» [النهاية ٢/ ١٥٤]: أي أهداب وأطراف، واحدها: ذبذب - بالكسر - سمّيت بذلك لأنها تتحرك على لابسها إذا مشى.

  «النهاية ٢/ ١٥٤، ومعجم الملابس من لسان العرب ص ٦١».

الذبح:

  - بكسر الذال -: أي حيوان يريد ذبحه فهو «فعل» بمعنى «مفعول»، كحمل بمعنى: «محمول»، ومنه قوله تعالى:

  {وفَدَيْناه بِذِبْحٍ عَظِيمٍ}⁣[سورة الصافات، الآية ١٠٧].

  والذّبح في اللغة: الشق، وفي الاصطلاح: هو القطع في الحلق، وهو ما بين اللبة واللحيين من العنق.

  «مقاييس اللغة ص ٣٩٢، ونيل الأوطار ٥/ ١١٢، والموسوعة الفقهية ٢٨/ ١١٣».

الذبذبة:

  تردد الشيء المتعلق في الهواء، وقيل: حكاية صوت حركته، ثمَّ أستعير لكل اضطراب وحركة، فيقال: «رجل مذبذب»:

  متردد بين أمرين، قال اللَّه تعالى: {مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ}⁣[سورة النساء، الآية ١٤٣]: أي مضطربين مائلين تارة إلى المؤمنين وتارة إلى الكافرين.

  «بصائر ذوي التمييز ٢/ ٥».

الذحل:

  الثأر، أو طلب مكافاة بجناية جنيت عليك أو عداوة أتت عليك، أو العداوة والحقد، الجمع: أذحال وذحول.

  «النهاية ٢/ ١٥٥، ونيل الأوطار ٧/ ٣٠٧».