الفدادون
  وهو القشرة الرقيقة على النواة، وكلاهما يضرب مثلا للشيء التافه، والقليل الذي لا يفيد ولا يغني، قال اللَّه تعالى:
  {ولا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا}[سورة النساء، الآية ٧٧]: أي مقدار فتيل: أي لا تظلمون أقل ظلم، بل توفون جزاء أعمالكم كاملا غير منقوص.
  «المفردات ص ٣٧١، والقاموس القويم للقرآن الكريم ٢/ ٧١».
الفجاءة - والفجأة:
  الأولى - بضم الفاء وبالمد -.
  الثانية - بفتح الفاء وإسكان الجيم، والقصر -.
  يقال: فجئه الأمر، وفجأه فجاءة - بالضم والمد - كما ذكر.
  وفاجأه، مفاجأة: إذا جاءه بغتة من غير تقدم سبب.
  وموت الفجاءة: ما يأخذ الإنسان بغتة، وهو موت السكتة.
  «النهاية ٣/ ٤١٢، وتحرير التنبيه ص ١٠٨، والمعجم الوسيط ٢/ ٦٩٩».
الفُحَّال:
  - بضم الفاء، وتشديد الحاء -: ذكر النخل، جمعه:
  فحاحيل.
  قال الجمهور من أهل اللغة: ولا يقال: فحل، وجوّز جماعة، منهم أن يقال في المفرد: فحل، وفي الجمع: فحول، وكذا استعمله الشافعي، والغزالي وممن حكاه الجوهري قال:
  ولا يقال: فحّال في غير النّخل.
  «تحرير التنبيه ص ٤٠٣».
الفدادون:
  بالتشديد، وحكى التخفيف.
  قال الأصمعي: هم الذين تعلو أصواتهم في حروثهم ومواشيهم، يقال: فدّ الرجل يفد بكسر الفاء فديدا: إذا اشتد صوته.