لبيك اللهم لبيك
اللَّبِن:
  - بفتح اللام وكسر الباء - على الأصح جمع: لبنة، وهو ما يعمل من طين وتبن.
  وفي «المعجم الوسيط»: المضروب من الطين يبنى دون أن يطبخ.
  «المعجم الوسيط (لبن) ٢/ ٨٤٧)، والثمر الداني ص ٢٣٠».
لبيك اللهم لبيك:
  قولهم: «لبيك اللهم لبيك»، قال الفراء: معنى لبيك:
  أنا مقيم على طاعتك إقامة بعد إقامة، ونصب على المصدر من لبّ بالمكان إذا أقام به ولزمه، يقال: كان حقه أن يقال:
  «لبا لك مثنى على التأكيد»: أي إلبابا لك بعد إلباب.
  وقال الخليل: هذا من قولهم: «دار فلان قلب دارى»: أي تحاذيها، أي أنا مواجهك بما تحب إجابة لك، والباء للتثنية.
  وقيل: أصله لبّب - فاستثقلوا - الجمع بين ثلاث باءات فأبدلوا من الأخيرة ياء، كما قالوا: «تظنيت» وأصلها «تظننت»، ومنه أربعة معان:
  أحدها: الإقامة واللزوم كما قال الفراء.
  والثاني: المواجهة: أي اتجاهي وقصدي إليك كما قال الخليل.
  والثالث: إخلاصي لك يا رب من قولهم: «حسب لباب»:
  أي خالص.
  والرابع: محبتي لك من قولهم: «امرأة لبة»: إذا كانت محبّة لولدها عاطفة عليه.
  «المعجم الوسيط (لبب) (لبّى) ٢/ ٨٤٤، ٨٤٧، ونيل الأوطار ٢/ ١٩٣، والنظم المستعذب ١/ ١٩٠».
اللَّت:
  - بضم اللام -: نوع من آلة السلاح، قال البعلى: وهو لفظ مولد ليس من كلام العرب ولم أره في شيء مما صنف في «المعرب» فأخبرني الشيخ أبو الحسين عن ابن أحمد بن