الغلام
  وفي «التهذيب»: الغلالة: الثوب الذي يلبس تحت الثياب، أو تحت الدرع الحديد.
  تقول: «اغتللت الثوب»: لبسته تحت الثياب، وغلَّل الغلالة:
  لبسها تحت ثيابه، قالها ابن الأعرابي.
  وغلل الغلالة، قيل: «هي كالغلالة تغل تحت الدرع»:
  أي تدخل.
  والغلائل: الدروع، وقيل: بطائن تلبس تحت الدروع، وقيل:
  هي مسامير الدروع التي تجمع بين رؤوس الحلق، لأنها تغل فيها، واحدتها: غليلة.
  قال ابن الأعرابي: العظمة والغلالة والرقاعة والأضخومة، والحشية: الثوب الذي تشده المرأة على عجيزتها تحت إزارها تضخم به عجيزتها، وأنشد:
  تغتال عرض النقية المذالة ... ولم تنطَّقها على غلالة
  إلا الحسن الخلق والنّبالة
  قال ابن برى: وكذلك الغلة جمعها: غلل، قال الشاعر:
  كفاها الشباب وتقويمه ... وحسن الرواء ولبس الغلل
  «معجم الملابس في لسان العرب ص ٨٩، ٩٠».
الغلام:
  الطَّارّ الشّارب.
  ولما كان من بلغ هذا الحدّ كثيرا ما يغلب عليه الشّبق، قيل للشّبق: غلمة.
  ويطلق الغلام على الرجل مجازا باسم ما كان عليه، كما يقال للصغير: شيخ مجازا باسم ما يؤول إليه.
  والغلام: الصبي من حين يولد حتى يبلغ.
  وجمعه في القلة: غلمة، وفي الكثرة: غلمان.
  قال الواحدي: أصله الغلمة والاغتلام، وهو شدة طلب