الخليفة
  وتلك الأشربة أربعة، الخليطان، ونبيذ التمر، والزبيب إن طبخ أدنى طبخة وإن اشتد، ونبيذ العسل، والتين، والبر، والشعير، والذرة طبخ أو لا.
  - والخليطان في الماشية على وجهين:
  أحدهما: أن يكونا شريكين لا يتميز مال أحدهما من مال صاحبه لاشتراكهما في أعيانها.
  والوجه الثاني: أن يكون لكل واحد منهما إبل على حدة فيخلطانها ويجمعانها على راع واحد فيكون أقل لما يلزمهما من مئونة الرعي والسقي وغيره.
  والعرب تسميهم: الخلطاء، والخليطين، والخليطى.
  وأنشد بعض العرب:
  فكنا خليطى في الجمال فأصبحت ... جمالي توالى ولَّها من جمالكا
  فائدة في الشاهد المذكور:
  ولَّها: أي تحن إلى إلافها، وتوالى: تميّز، يقال: «وال للجرب عن الصّحاح»: أي ميّزها عنها.
  «دستور العلماء ٢/ ٩٢، والزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ١٠٢».
الخليفة:
  السلطان الأعظم، والذي يحكم بين الخصوم.
  ومن هنا انتقد الملائكة بالإفساد.
  وقيل: «الخليفة»: من يخلف غيره ويقوم مقامه.
  - وفي «الخليفة» في قوله تعالى: {إِنِّي جاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً}[سورة البقرة، الآية ٣٠] قولان:
  أحدهما: أنه آدم #، والمراد من قوله تعالى: