الشكس
  واصطلاحا:
  - قال الباجي: تجويز أمرين فما زاد، لا مزية لأحدهما على سائرها.
  - قال الشيخ زكريا: ما استوى طرفاه.
  - قال الراغب: اعتدال النقيضين عند الإنسان وتساويهما.
  والشك، ربما كان في الشيء: هل هو موجود أم لا؟ وربما كان من جنسه من أي جنس هو؟ وربما كان في الغرض الذي لأجله وجد.
  والشك: ضرب من الجهل، وهو أخص منه، لأن الجهل قد يكون عدم العلم بالنقيضين رأسا، فكل شك جهل ولا عكس.
  - وقال النووي: حيث أطلقوه في كتب الفقه أرادوا به التردد بين وجود الشيء، وعدمه سواء استوى الاحتمالان أو أحدهما.
  - وعند الأصوليين: إن تساوى الاحتمالان، فهو: شك، وإلا فالراجح: ظن، والمرجوح: وهم.
  - وقول الفقهاء موافق للغة: قال ابن فارس وغيره: الشك، خلاف اليقين.
  - وقال ابن النجار: ما عنه ذكر حكمي يحتمل متعلقه النقيض مع تساوى طرفيه عند الذاكر.
  «المعجم الوسيط ١/ ٥١٠، والمصباح المنير (شكك) ص ١٢٢، والتعريفات ص ١٦٨ (علمية)، وإحكام الفصول ص ٤٦، وتحرير التنبيه ص ٤١، والمبسوط ١٠/ ١٨٦، والتوقيف ص ٤٣٦، ٤٣٧، والحدود الأنيقة ص ٦٨، وشرح الكوكب المنير ١/ ٧٦».
الشكس:
  هو العسر الذي لا يرضى بالإنصاف.
  قال الفيومي: مثل شرس شراسة، فهو: شرس وزنا ومعنى.
  «المصباح المنير (شكس) ص ١٢٢، وفتح الباري (مقدمة) ص ١٤٧».