معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الشكس

صفحة 343 - الجزء 2

  واصطلاحا:

  - قال الباجي: تجويز أمرين فما زاد، لا مزية لأحدهما على سائرها.

  - قال الشيخ زكريا: ما استوى طرفاه.

  - قال الراغب: اعتدال النقيضين عند الإنسان وتساويهما.

  والشك، ربما كان في الشيء: هل هو موجود أم لا؟ وربما كان من جنسه من أي جنس هو؟ وربما كان في الغرض الذي لأجله وجد.

  والشك: ضرب من الجهل، وهو أخص منه، لأن الجهل قد يكون عدم العلم بالنقيضين رأسا، فكل شك جهل ولا عكس.

  - وقال النووي: حيث أطلقوه في كتب الفقه أرادوا به التردد بين وجود الشيء، وعدمه سواء استوى الاحتمالان أو أحدهما.

  - وعند الأصوليين: إن تساوى الاحتمالان، فهو: شك، وإلا فالراجح: ظن، والمرجوح: وهم.

  - وقول الفقهاء موافق للغة: قال ابن فارس وغيره: الشك، خلاف اليقين.

  - وقال ابن النجار: ما عنه ذكر حكمي يحتمل متعلقه النقيض مع تساوى طرفيه عند الذاكر.

  «المعجم الوسيط ١/ ٥١٠، والمصباح المنير (شكك) ص ١٢٢، والتعريفات ص ١٦٨ (علمية)، وإحكام الفصول ص ٤٦، وتحرير التنبيه ص ٤١، والمبسوط ١٠/ ١٨٦، والتوقيف ص ٤٣٦، ٤٣٧، والحدود الأنيقة ص ٦٨، وشرح الكوكب المنير ١/ ٧٦».

الشكس:

  هو العسر الذي لا يرضى بالإنصاف.

  قال الفيومي: مثل شرس شراسة، فهو: شرس وزنا ومعنى.

  «المصباح المنير (شكس) ص ١٢٢، وفتح الباري (مقدمة) ص ١٤٧».