الوحي
الوجيبة:
  الوظيفة، وهي ما يقدر من أجر، أو طعام، أو رزق في مدة معينة، والوجيبة: أن توجب البيع، ثمَّ تأخذ المبيع أولا فأولا، فإذا فرغت، قيل: «قد استوفيت وجبتك».
  «المعجم الوسيط (وجب) ٢/ ١٠٥٥».
الوحي:
  أصل الوحي: الإشارة السّريعة، ولتضمّن السرعة، قيل: أمر وحي، وذلك يكون بالكلام على سبيل الرمز والتعريض، وقد يكون بصوت مجرد عن التركيب، وبإشارة ببعض الجوارح وبالكتابة، وقد حمل على ذلك قوله تعالى: {فَخَرَجَ عَلى قَوْمِه مِنَ الْمِحْرابِ فَأَوْحى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وعَشِيًّا}[سورة مريم، الآية ١١]، فقد قيل: رمز، وقيل: اعتبار، وقيل:
  كتب، وعلى هذه الوجوه قول اللَّه تعالى: {وكَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَياطِينَ الإِنْسِ والْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً}[سورة الأنعام، الآية ١١٢].
  والوحي: الكلمة الإلهية التي تلقى إلى الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام -، والأولياء.
  فوائد:
  الوحي: إما أن يكون برسول مشاهد، ترى ذاته، ويسمع كلامه، كتبليغ جبريل # للنبي ﷺ في صورة معينة.
  وإما بسماع كلام من غير معاينة، كسماع موسى # كلام اللَّه ø.
  وإما بإلقاء في الرّوع، كما ذكر - عليه الصلاة والسلام -:
  «إن روح القدس نفث في روعي» [النهاية ٥/ ٨٨].
  وإما بإلهام نحو قوله تعالى: {وأَوْحَيْنا إِلى أُمِّ مُوسى أَنْ أَرْضِعِيه}[سورة القصص، الآية ٧].