الطبع
  وهو من طبب، من باب: قتل، وطبّا: داواه وعالجه.
  وفي المثل: «اعمل عمل من طب لمن حب».
  وطببه: مبالغة في طبه، والاسم: الطب، ورجل طب وطبيب: عالم بالطب، وجمع القلة: أطبة، والكثير:
  أطباء، وكل حاذق طبيب عند العرب.
  والمتطبب: الذي يتعاطى علم الطب وهو لا يتقنه.
  واستطب لدائه: استوصف الطبيب ونحوه في الأدوية وبالدواء ونحوه: تداوى، وهو يستطب لوجعه.
  والطباب: العلاج، والطب والطب - بفتح الطاء وضمها -:
  لغتان في الطب بالكسر.
  وقال أبو السعادات: الطبيب في الأصل: الحاذق بالأمور والعارف بها، وبه سمى معالج المرضى.
  «المصباح المنير ص ١٣٩، والتوقيف ص ٤٧٨، والكليات ص ٥٨٠، ومشارق الأنوار ١/ ٣١٧، وتهذيب الأسماء واللغات ٣/ ١٨٥، والمطلع ص ٢٦٧، والإفصاح في فقه اللغة ١/ ٥٣٤».
الطَّبع:
  هو السجية بما جبل عليه الإنسان من أصل الخلقة.
  والطبيعة: مثله، والجمع: الطباع.
  والطبع: هو الختم، وهو مصدر من باب: نفع، وطبعت الدراهم: ضربتها.
  وطبعت السيف: عملته، وطبعت الكتاب وعليه: ختمته.
  «المصباح المنير (طبع) ص ١٤٠، والنظم المستعذب ٢/ ٣٧٥».
الطبيخ:
  «فعيل» بمعنى: «مفعول»، وطبخت اللحم طبخا من باب:
  قتل إذا أنضجته بمرق، قاله الأزهري: ويكون في غير اللحم، يقال: «خبزة جيدة الطبخ، وأجرة جيدة الطبخ».
  وقال القونوى: ما له مرق وفيه لحم وشحم وإلا فلا، كذا في «المغرب».
  «المصباح المنير (طبخ) ص ١٣٩، وأنيس الفقهاء ص ٢١٧».