معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

المضمرة

صفحة 306 - الجزء 3

المضمرة:

  قال الخطابي: وتضمير الخيل: أن تعلف الحبّ والقضيم حتى تسمن وتقوى، ثمَّ تغشّى بالجلال، وتترك حتى تحمى وتعرق، فلا تعلف إلا قوتا حتى تضمر ويذهب رهلها فتخف، فإذا فعل ذلك بها فهي: مضمرة، ومن العرب من يطعمها اللحم واللبن أيّام التضمير.

  «المغني لابن باطيش ص ٤١٠».

المضمضة:

  - بضادين غير مشتالتين -، قال الجوهري: المضمضة:

  تحريك الماء في الفم، وفي اشتقاقها وجهان:

  - قيل: هي من مضمضنى الدهر: أي عركنى.

  فالمضمضة: تحركك الماء في فيك، وتحريكك إياه بلسانك من شدق إلى شدق.

  وقد قيل: «تمضمض النوم في العين»: إذا تحير بذلك، وعلى ذلك قول الشاعر:

  وصاحب نبهته لينهضا ... إذا الكرى في عينه تمضمضا

  يمسح بالكفين وجها أبيض ... فقام عجلان وما ثأرضا

  وشرعا: قال ابن عرفة: هي إدخال الماء فاه فيخضخضه، ثمَّ يمجه ثلاثا.

  - وفي «التوقيف»: تحريك الماء في الفم بالإدارة فيه.

  قال الأزهري: هي خضخضة الماء في الفم ومجه، فلو ابتلعه لم يكن آتيا بها، وأيضا لو فتح فاه حتى نزل منه الماء لم يكن آتيا بها، فلا بد من خضخضة الماء ومجه.

  - وفي «المطلع»: هي تحريك الماء في الفم.

  - وفي «نيل الأوطار»: هي أن يجعل الماء في فيه، ثمَّ يديره، ثمَّ يمجه.

  «غرر المقالة ص ٩٣، وشرح حدود ابن عرفة ١/ ٩٦، والتوقيف ص ٦٦١، والثمر الداني ص ٣٩، والمطلع ص ١٧، ونيل الأوطار ١/ ١٣٩».