معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

النساء

صفحة 410 - الجزء 3

  وقال في «المعجم الوسيط»: العذار: ما بين بياض الاذن، وبياض الوجه.

  «الزاهر في غرائب ألفاظ الشافعي ص ٢٦، والنظم المستعذب ١/ ٢٨».

النُّزُل:

  النزل، والنُّزل والنَّزَل والنزول: المنزل، وما هيئ للضيف أن ينزل عليه، والجمع: إنزال، وهو في الأصل الزيادة والفضل، ومنه قولهم: العسل من إنزال الأرش: أي من ريعها وما يحصل منها، وعن الشافعي لا يجب فيه العشر، لأنه من نزل طائر.

  «الإفصاح في فقه اللغة ١/ ٥٥٦، والمغرب / ٤٤٨».

النّساء:

  الاسم من نسأ، ويكون في العمر والدين.

  ومنه: «النسيء»: التأخير.

  - قوله: «ينسأ في أثره» [النهاية ٥/ ٤٤] ومعناه: يؤخر في أجله، وسمى الأجل أثرا، لأنه تابع الحياة وسائقها. قال كعب ابن زهير:

  يسعى الفتى لأمور ليس يدركها ... والنفس واحدة والهم منتشر

  والمرء ما عاش ممدود له أمل ... لا تنتهي العين حتى ينتهي الأثر

  - قوله: «وهي نسوء»: أي مظنون بها الحمل.

  قال الأصمعي: يقال للمرأة أول ما تحمل: قد نسئت، فهي:

  نسء.

  قال غيره: «امرأة نسء، ونساء نساء»: جمع: نس، وفيها ثلاث لغات: (نسء، ونسء، ونسء).

  وإنما قيل لها: نسء، لأن حيضها تأخر عن وقته، ومن نسأ فلان الشيء: إذا أخره، ومنه: النسيئة في البيع، قال اللَّه