النساء
  وقال في «المعجم الوسيط»: العذار: ما بين بياض الاذن، وبياض الوجه.
  «الزاهر في غرائب ألفاظ الشافعي ص ٢٦، والنظم المستعذب ١/ ٢٨».
النُّزُل:
  النزل، والنُّزل والنَّزَل والنزول: المنزل، وما هيئ للضيف أن ينزل عليه، والجمع: إنزال، وهو في الأصل الزيادة والفضل، ومنه قولهم: العسل من إنزال الأرش: أي من ريعها وما يحصل منها، وعن الشافعي لا يجب فيه العشر، لأنه من نزل طائر.
  «الإفصاح في فقه اللغة ١/ ٥٥٦، والمغرب / ٤٤٨».
النّساء:
  الاسم من نسأ، ويكون في العمر والدين.
  ومنه: «النسيء»: التأخير.
  - قوله: «ينسأ في أثره» [النهاية ٥/ ٤٤] ومعناه: يؤخر في أجله، وسمى الأجل أثرا، لأنه تابع الحياة وسائقها. قال كعب ابن زهير:
  يسعى الفتى لأمور ليس يدركها ... والنفس واحدة والهم منتشر
  والمرء ما عاش ممدود له أمل ... لا تنتهي العين حتى ينتهي الأثر
  - قوله: «وهي نسوء»: أي مظنون بها الحمل.
  قال الأصمعي: يقال للمرأة أول ما تحمل: قد نسئت، فهي:
  نسء.
  قال غيره: «امرأة نسء، ونساء نساء»: جمع: نس، وفيها ثلاث لغات: (نسء، ونسء، ونسء).
  وإنما قيل لها: نسء، لأن حيضها تأخر عن وقته، ومن نسأ فلان الشيء: إذا أخره، ومنه: النسيئة في البيع، قال اللَّه