الخالق
- وعند الجمهور: لا جمع لها من لفظها، بل من معناها، وهو: مخاض، كامرأة ونساء.
- وقال الجوهري: جمعها: خلف - بكسر اللام -.
- وقال ابن سيده: خلفات.
قال - عليه الصلاة والسلام -: «منها أربعون خلفة في بطونها أولادها» [أبو داود «ديات» ١٧].
فقوله: «في بطونها أولادها» من باب التأكيد، وإلا فالخلفة:
هي التي في بطنها ولد. والخلفة: ثمر يخرج بعد ثمر كثير وقد أخلف الشجر.
«المطلع ص ٣٦٤، وفتح الباري (مقدمة) ص ١١٩، والمغني لابن باطيش ص ٥٩٣، والإقناع ٣/ ١٦٣، والإفصاح في فقه اللغة ٢/ ١١٤٤، ١١٤٥».
الخلق:
من أسماء اللَّه تعالى
الخَالِقُ
، وهو الذي أوجد الأشياء جميعها بعد أن لم تكن موجودة، وأصل الخلق: التقدير، فهو باعتبار تقدير ما منه وجودها، وباعتبار الإيجاد على وفق التقدير خالق، وفي حديث الخوارج: «هم شر الخلق والخليقة» [النهاية ٢/ ٧٠].
- الخلق: الناس، والخليقة: البهائم، وقيل: هما بمعنى واحد، ويريد بهما جميع الخلائق.
والخلق - بضم اللام وسكونها -: الدين والطبع والسجية، وحال للنفس راسخة لازمة تصدر عنها الأفعال من خير أو شر، قال اللَّه تعالى: {وإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}[سورة القلم، الآية ٤].
- أو هيئة للنفس راسخة تصدر عنها الأفعال بيسر من غير حاجة إلى فكر وروية، فإن كانت الهيئة بحيث تصدر عنها الأفعال الجميلة عقلا وشرعا بسهولة سمّيت الهيئة: خلقا حسنا.
(ج ٢ معجم المصطلحات)