الدجاج
  وفي الحديث: «ذهب أهل الدثور بالأجور».
  [البخاري «الدعوات» ١٧] «القاموس المحيط (دثر) ص ٥٠٠، والنهاية ٢/ ١٠٠».
الدجاج:
  بتثليث الدّال، واحدته: دجاجة للذكر والأنثى، ودخلته الهاء لكونه واحدا من جنس كبطة، وبطة.
  قال البعلى: حكاه الحسن بن بندار التفليسي في «شرح الفصيح».
  «القاموس المحيط (دجج) ص ٢٤٠، والمعجم الوسيط (دجج) ١/ ٢٨١، والمطلع ص ٢٣٧، ٣٨١، والمغرب ص ١٦١».
الدّجّال:
  - بفتح الدال -: وهو عدو اللَّه المسيح الدّجّال الكذاب، سمّى دجّالا لتمويهه، والدّجل: التمويه والتغطية، يقال:
  «دجل فلان»: إذا موّه، ودجل الحقّ: غطَّاه بباطله.
  وحكوا عن ثعلب: أن الدّجّال الكذاب، وكل كذّاب دجال، والذي حكاه ابن فارس عنه: أن الدّجل: التّمويه، وجمعه:
  دجّالون، ويقال لعيسى #: المسيح بفتح الميم وتخفيف السين بلا خلاف، وللدجّال كذلك على المشهور، وقيل: بكسر الميم مع تخفيف السين وتشديدها.
  وقيل كذلك: ولكن بالخاء المعجمة، وتشديد السين.
  فأما وصف عيسى # بالمسيح، فقال أبو عبيدة والليث: هو معرّب وأصله بالشين المعجمة، فعلى هذا الاشتقاق له، وقال الجمهور: مشتق.
  - قال ابن عباس ®: «لأنه لم يمسح ذا عاهة إلا برأ».
  - وقيل: هو الصّدّيق - وقيل: لأنه ممسوح أسفل القدمين:
  لا أخمص له - وقيل: لمسح زكريا # إيّاه.