أبهرى
أُبنة:
  أصل الابنة في اللغة: العقدة، ومن إطلاقاتها المتعدّدة في اللغة والعرف أنها نوع من الأمراض التي تحدث في باطن الدبر يجعل صاحبه يشتهي أن يفعل به الفعل المحرّم، وهو فعل قوم لوط #.
  «معجم المقاييس ص ٥٣، والمفردات ص ٦٢، ٦٣، والمصباح المنير ص ٦٢، ٦٣ (علمية)، والتوقيف على مهمات التعاريف ص ٣٠، ٣١، والكليات ص ٢٥، ٢٦، ٢٧، والتعريفات ص ٣، والمطلع على أبواب المقنع ص ٣٨، وشرح حدود ابن عرفة ١/ ١٤٧، وطلبة الطلبة ص ٩٥، وشرح الزرقاني على الموطأ ٢/ ١١٣، والثمر الداني شرح الرسالة ص ٢٩١، ومعجم المصطلحات الاقتصادية ص ٢٦، ٢٧».
الإِبْهَام:
  قال الجوهري: اسم للإصبع العظمى المتطرفة في اليد والقدم، وهي الإصبع التي تلي السبابة، وهي مؤنثة، وجمعها: أباهيم، ويأتي بمعنى الشيء الذي لا يعرف الطريق إليه، والكلام المبهم:
  هو الذي لا يعرف له وجه يؤتى منه، وباب مبهم لا يهتدى لفتحه، فهو ضد التمييز.
  «المطلع على أبواب المقنع ص ٧٩، ولسان العرب مادة (بهم) ١٢/ ٥٦ (صادر)، وطلبة الطلبة ص ١٢٩، ٣٢٨، والموسوعة الفقهية ١/ ١٩٤، ١٤/ ٣٢».
أبهرى:
  قال في مقدمة «فتح الباري»: الأبهر: عرق في الظهر، وقيل: هو مستبطن القلب، فإذا انقطع لم تبق معه حياة، وقيل غير ذلك.
  قال ابن باطيش: «هذا أوان انقطاع أبهرى». والأبهر:
  عرق يحرق يستبطن الظَّهر، ويتصل بالقلب ويتشعب منه إلى سائر الشرايين، إذا انقطع مات الإنسان فكأنه - عليه الصلاة والسلام - قال: هذا أوان موتى.
  «فتح الباري / م ٧٨، والمغني ١/ ٥٨٢».