معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الآل

صفحة 21 - الجزء 1

الآل:

  آل الشيء: شخصه، ففي الحديث: «لقد أعطى مزمارا من مزامير آل داود» [انظر: «المجمع» ٩/ ٣٥٩].

  أراد من مزامير داود # نفسه.

  وآل الملك: رعيته، يؤولها أولا وإيالا ساسهم وأحسن سياستهم وولى عليهم.

  وآل الرجل: أتباعه، ومنه قوله ø: {أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ}⁣[سورة غافر، الآية ٤٦].

  وآل الرجل أيضا: أهله وعياله، فإما أن تكون الألف منقلبة عن واو، وإما أن تكون بدلا من الهاء، وتصغيره: أويل، وأهيل.

  قال ابن منظور: وقد يكون ذلك لما لا يعقل، واستدل بقول الفرزدق:

  نجوت ولم يمنن عليك طلاقة ... سوى ربه التقريب من آل أعوجا

  وقال الفيروزآبادي: ويستعمل فيما شرف غالبا، فلا يقال:

  آل الإسكاف كما يقال: أهله.

  قال النووي: وجمهور العلماء على جواز إضافة (آل) إلى مضمر وأنكره الكسائي، والنحاس، والزبيدي قالوا: لا يصحّ إضافته إلى مضمر، وإنما يضاف إلى مظهر، ورجح النووي:

  الجواز لكن الأولى إضافته إلى مظهر.

آل محمد

  وفي آل محمد أقوال:

  أحدها: بنو هاشم، وبنو المطلب، وهو اختيار الشافعي وأصحابه.

  الثاني: عترته وأهل بيته.

  الثالث: جميع الأمة، واختاره الأزهري وغيره من المحققين يعني أمة الإجابة وهو رأى مالك، والمحققين من الحنفية، والمعتمد عند الحنابلة.