التعذيب
  فاعلا له قبل التعدية منسوبا إلى الفعل، كقولك: «خرج زيد وأخرجته»، فمفعول أخرجت هو الذي صيرته خارجا، وبمثله قال المناوي.
  «معجم المقاييس (عدى) ص ٧٤٦، ٧٤٧، والمصباح المنير (عدى) ص ١٥١، ومنتهى الوصول والأمل ص ١٩٨، والكليات ص ٣١١، والتعريفات ص ٨٥ (ريان)، والتوقيف ص ١٨٥».
التّعذيب:
  لغة: مصدر: عذّب يعذّب - بتشديد الذال -: إذا منعه وفطمه عن الأمر.
  قال ابن فارس: «أصل العذاب»: الضرب، قال زهير:
  وخلفها سائق يحدو إذا خشيت ... منه العذاب تمد الصلب والعنقا
  ثمَّ أستعير ذلك في كل شدة.
  وقال الفيومي: التعذيب أصله في كلام العرب: الضرب، ثمَّ استعمل في كل عقوبة مؤلمة، ثمَّ أستعير للأمور الشاقة.
  وعرّفه المناوي: بأنه إكثار الضرب بعذبة السوط: أي طرفها، وقيل: «حمل الإنسان على أن يعذب»: أي يجوع ويسهر من قولهم: «عذب الرجل»: إذا أكثر الأكل والنوم، فهو:
  عاذب.
  «معجم المقاييس (ع ذ ب) ص ٧٥٠، والمصباح المنير (ع ذ ب) ص ١٥١، والتوقيف ص ١٨٥».
التّعريس:
  مصدر: عرّس يعرّس: ومعناه: الملازمة.
  قال الخليل: «عرس به»: إذا لزمه.
  قال المناوي: نزول المسافر ليستريح، ثمَّ يرتحل أىّ وقت كان من ليل أو نهار.
  وذكر الشوكاني: أنه النزول آخر الليل للاستراحة.
  «التوقيف / ١٨٥».