التحرير
  اصطلاحا: قال الجرجاني: طلب أحرى الأمرين وأولاهما.
  قال النووي: والاجتهاد والتأخى بمعنى، وهو طلب الأحرى وهو الصواب.
  وهو كذلك: طلب الأحرى من الأمر: أي الأغلب الذي ينتهى إليه حد الطلب، يقال: «تحريت في الأمر»: إذا اجتهدت في طلب ما يثبت عندك حقيقته، ومنه قوله تعالى:
  {فَأُولئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً}[سورة الجن، الآية ١٤].
  قال الهروي: أي قصدوا طريق الحق واجتهدوا في طلبه.
  «المصباح المنير (حرى) ص ٥١، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص ١٥١، وحاشية ابن عابدين ١/ ١٩٠، والمبسوط ٧/ ١٨٥، وشرح الطحاوي على مراقي الفلاح ص ٢، والنظم المستعذب ١/ ١٥».
التحرير:
  تحرير الكتابة: إقامة حروفها وإصلاح السقط فيها.
  وتحرير الحساب: إثباته مستويا لا غلط فيه ولا سقط ولا محو.
  وتحرير الرقبة: عتقها.
  وتحرير المملوك: تخليصه من الرق بأن يصير حرّا.
  «الموسوعة الفقهية ١٢/ ٥٦ (واضعه)».
التحريش:
  لغة: إغراء الإنسان أو الحيوان ليقع بقرنه: أي نظيره، يقال:
  «حرش بين القوم»: إذا أفسد بينهم وأغرى بعضهم ببعض، قال الجوهري: «التحريش»: الإغراء بين القوم أو البهائم كالكلاب والثيران وغيرهما بتهييج بعضها على بعض.
  وفي الحديث: «أنه ﷺ نهى عن التحريش بين البهائم».
  [أبو داود «الجهاد» ٥١] وفيه: «إن الشيطان قد يئس أن يعبد في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم» [مسلم «المنافقين» ٦٥]: أي في حملهم على الفتن والحروب.