معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الاتصال

صفحة 53 - الجزء 1

الاتّصال:

  اتحاد الأشياء بعضها ببعض، كاتصال طرفي الدائرة، ويضاده:

  الانفصال، ويقال: هو اتحاد النهايات.

  والفرق بينه وبين الموالاة: أن الاتصال: هو أن يوجد بين شيئين لقاء ومماسة، أما الموالاة: فلا يشترط لقاء ولا مماسة بين الشيئين، بل أن يكون بينهما تتابع.

  لغة: عدم الانقطاع، وهو ضدّ الانفصال.

  والفرق بين لفظي: اتصال وموالاة: هو أن يوجد بين شيئين لقاء ومماسة.

  ويستعمل الفقهاء الاتصال في الأعيان وفي المعاني، ففي الاتصال في الأعيان يقولون: اتصال الصّفوف في صلاة الجماعة، والزّوائد المتصلة بالعقود عليه كالسّمن والصّبغ، وفي الاتصال في المعاني يقولون: اتصال الإيجاب بالقبول ونحو ذلك.

  والفرق بين لفظي: اتصال ووصل: أن الاتصال: هو الأثر للوصل.

  «المفردات ص ٥٢٥، والتوقيف على مهمات التعاريف ص ٣١، والموسوعة الفقهية ١/ ٢١٤».

اتصَال التّربيع:

  اتصال جدار بجدار بحيث تتداخل لبنات أحدهما في الآخر سمّى به، لأنهما إنما يبنيان ليحيطا مع جدارين آخرين بمكان مربع.

  «التوقيف على مهمات التعاريف ص ٣١، ٣٢، والمفردات مادة (وصل) ص ٥٢٥».

الاتّفَاق:

  مأخوذ من الوفق، وهو المطابقة بين الشيئين.

  ومعنى الاتفاق: موافقة فعل الإنسان القدر، ويقال في الخير والشّر، والتوفيق نحوه، لكنه مختصّ بالخير، ذكره الرّاغب.

  «المفردات مادة (وفق) ص ٥٢٨، والمصباح المنير ص ٦٦٧ (علمية)، والتوقيف على مهمات التعاريف ص ٣٢».