المكاتبة
  وقيل: كانت الكتابة متعارفة قبل الإسلام فأقرها النبي ﷺ، وأول من كوتب في الإسلام أبو المؤمل، فقال النبي ﷺ:
  «أعينوا أبا المؤمل، فأعين، فقضى كتابته، وفضلت عنده فضلة، فقال النبي ﷺ: أنفقها في سبيل اللَّه».
  وقال أبو خزيمة: كانوا يتكاتبون في الجاهلية بالمدينة، وأول من كوتب في الإسلام من الرجال سلمان ¥ ثمَّ بريرة ^، وقول الروياني: الكتابة إسلامية ولم تعرف في الجاهلية خلاف الصحيح.
  وشرعا: جاء في «دستور العلماء»: أن المكاتب العبد الذي كاتبه مولاه.
  «شرح الزرقاني على الموطأ ٤/ ١٠١، ودستور العلماء ٣/ ٣٢٠».
المكاتبة:
  من كاتب يكتب مكاتبة وكتابة.
  قال الأزهري: المكاتبة: لفظة وضعت لعتق على مال منجم إلى أوقات معلومة يحل كل نجم لوقته المعلوم، وأصلها من الكتب، وهو الجمع، لأنها تجمع نجوما.
  - جاء في «المغني» لابن باطيش: أن المكاتبة لفظة وضعت للعتق على مال منجّم إلى أوقات معلومة.
  - وعرف: بأنه عتق على مال مؤجل من العبد موقوف على أدائه.
  «المعجم الوسيط (كتب) ٢/ ٨٠٦، والمطلع ص ٣١٦، والمغني لابن باطيش ص ٤٦٨».
المكاري المفلس:
  هو الذي يكاري الدابة ويأخذ الكراء، فإذا جاء أوان السفر ظهر أنه لا دابة له، وقيل: «المكاري المفلس»: هو الذي