معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

المكاتبة

صفحة 340 - الجزء 3

  وقيل: كانت الكتابة متعارفة قبل الإسلام فأقرها النبي ، وأول من كوتب في الإسلام أبو المؤمل، فقال النبي :

  «أعينوا أبا المؤمل، فأعين، فقضى كتابته، وفضلت عنده فضلة، فقال النبي : أنفقها في سبيل اللَّه».

  وقال أبو خزيمة: كانوا يتكاتبون في الجاهلية بالمدينة، وأول من كوتب في الإسلام من الرجال سلمان ¥ ثمَّ بريرة ^، وقول الروياني: الكتابة إسلامية ولم تعرف في الجاهلية خلاف الصحيح.

  وشرعا: جاء في «دستور العلماء»: أن المكاتب العبد الذي كاتبه مولاه.

  «شرح الزرقاني على الموطأ ٤/ ١٠١، ودستور العلماء ٣/ ٣٢٠».

المكاتبة:

  من كاتب يكتب مكاتبة وكتابة.

  قال الأزهري: المكاتبة: لفظة وضعت لعتق على مال منجم إلى أوقات معلومة يحل كل نجم لوقته المعلوم، وأصلها من الكتب، وهو الجمع، لأنها تجمع نجوما.

  - جاء في «المغني» لابن باطيش: أن المكاتبة لفظة وضعت للعتق على مال منجّم إلى أوقات معلومة.

  - وعرف: بأنه عتق على مال مؤجل من العبد موقوف على أدائه.

  «المعجم الوسيط (كتب) ٢/ ٨٠٦، والمطلع ص ٣١٦، والمغني لابن باطيش ص ٤٦٨».

المكاري المفلس:

  هو الذي يكاري الدابة ويأخذ الكراء، فإذا جاء أوان السفر ظهر أنه لا دابة له، وقيل: «المكاري المفلس»: هو الذي