الافتراش
الافتداء:
  لغة: الاستنقاذ بعوض كالفداء، واسم ذلك العوض (الفدية) أو (الفداء) وهو عوض الأسير.
  ومفاداة الأسرى: أن تدفع رجلا وتأخذ رجلا، والفداء:
  فعال الأسير، ويطلق الافتداء في الاصطلاح على ما يشمل المعنى اللغوي، وهو الاستنقاذ بعوض أو على ما يكون جبرا خطأ، أو محو الإثم أو تقصيره.
  «المعجم الوسيط (فدى) ٢/ ٧٠٣، والموسوعة الفقهية ٥/ ٢٧٤، ٢٧٥».
الافتراء:
  في اللغة، وفي الشريعة: الكذب والاختلاق، قال تعالى:
  {أَمْ يَقُولُونَ افْتَراه}[سورة هود، الآية ١٣]: أي اختلقه وكذب به على اللَّه، قال جل شأنه: {ولا يَأْتِينَ بِبُهْتانٍ يَفْتَرِينَه بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وأَرْجُلِهِنَّ}[سورة الممتحنة ص ١٢]، وقال أيضا: {إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى الله الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ}[سورة يونس، الآية ٦٩].
  ويطلق بعض الفقهاء الفرية والافتراء على القذف، وهو رمى المحصنين بالزنا من غير دليل. وقد جاء في كلام علي بن أبي طالب حين استشاره عمر بن الخطاب ® في حدّ السكر: «أنه إذا سكر هذي، وإذا هذي افترى (أي قذف كاذبا)».
  وحد المفتري: أي القاذف ثمانون جلدة.
  «الموسوعة الفقهية ٥/ ٢٧٦».
الافترار:
  ظهور السّنّ من الضحك.
  «التوقيف ص ٧٩».
الافتراش:
  افتراش الشيء لغة: بسطه، يقال: افترش ذراعيه: إذا بسطهما على الأرض كالفراش له، والافتراش أيضا: وطء