العوارض
  أو حاضت أول الحيض، وقيل: العواتق: الأبكار، وذوات الخدور: المخبآت اللاتي بلغن فاتخذ لهن الخدور ولزمنها.
  والخدر: الستر.
  «المغني لابن باطيش ص ١٦٣، ١٦٤».
العوارض:
  جمع: عارضة، وهي المحنة المعترضة: أي النازلة.
  والعارض من الأشياء: خلاف الأصلي، ومن الحوادث:
  خلاف الثابت، مأخوذ من قولهم: «عرض له كذا»: أي ظهر له أمر يصده ويمنعه عن المضي فيما كان عليه.
  «التوقيف ص ٥٢٩، ومعجم المصطلحات الاقتصادية ص ٢٥٢، ٢٥٣».
عوارض الأهلية:
  العوارض: جمع: عارض أو عارضة.
  والعارض في اللغة، معناه: السحاب، ومنه قوله تعالى:
  {فَلَمَّا رَأَوْه عارِضاً مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قالُوا هذا عارِضٌ مُمْطِرُنا}[سورة الأحقاف، الآية ٢٤].
  وفي الاصطلاح: هي أحوال تطرأ على الإنسان بعد كمال أهلية الأداء، فتؤثر فيها بإزالتها أو نقصانها، أو تغير بعض الأحكام بالنسبة لمن عرضت له من غير تأثير في أهليته.
  والعوارض الأهلية نوعان: سماوية، ومكتسبة:
  - فالعوارض السماوية: هي تلك الأمور التي ليس للعبد فيها اختيار، ولهذا تنسب إلى السماء لنزولها بالإنسان من غير اختياره وإرادته، وهي: الجنون، والعته، والنسيان، والنوم، والإغماء، والمرض، والرق، والحيض، والنفاس، والموت.
  - والمكتسبة: هي تلك الأمور التي كسبها العبد أو ترك إزالتها، وهي إما أن تكون منه أو من غيره، فالتي تكون منه: الجهل،