معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

العوارض

صفحة 554 - الجزء 2

  أو حاضت أول الحيض، وقيل: العواتق: الأبكار، وذوات الخدور: المخبآت اللاتي بلغن فاتخذ لهن الخدور ولزمنها.

  والخدر: الستر.

  «المغني لابن باطيش ص ١٦٣، ١٦٤».

العوارض:

  جمع: عارضة، وهي المحنة المعترضة: أي النازلة.

  والعارض من الأشياء: خلاف الأصلي، ومن الحوادث:

  خلاف الثابت، مأخوذ من قولهم: «عرض له كذا»: أي ظهر له أمر يصده ويمنعه عن المضي فيما كان عليه.

  «التوقيف ص ٥٢٩، ومعجم المصطلحات الاقتصادية ص ٢٥٢، ٢٥٣».

عوارض الأهلية:

  العوارض: جمع: عارض أو عارضة.

  والعارض في اللغة، معناه: السحاب، ومنه قوله تعالى:

  {فَلَمَّا رَأَوْه عارِضاً مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قالُوا هذا عارِضٌ مُمْطِرُنا}⁣[سورة الأحقاف، الآية ٢٤].

  وفي الاصطلاح: هي أحوال تطرأ على الإنسان بعد كمال أهلية الأداء، فتؤثر فيها بإزالتها أو نقصانها، أو تغير بعض الأحكام بالنسبة لمن عرضت له من غير تأثير في أهليته.

  والعوارض الأهلية نوعان: سماوية، ومكتسبة:

  - فالعوارض السماوية: هي تلك الأمور التي ليس للعبد فيها اختيار، ولهذا تنسب إلى السماء لنزولها بالإنسان من غير اختياره وإرادته، وهي: الجنون، والعته، والنسيان، والنوم، والإغماء، والمرض، والرق، والحيض، والنفاس، والموت.

  - والمكتسبة: هي تلك الأمور التي كسبها العبد أو ترك إزالتها، وهي إما أن تكون منه أو من غيره، فالتي تكون منه: الجهل،