صدقة الخلطاء
  تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ}[سورة التوبة، الآية ٦٠]، وإنما سميت بها لدلالتها على صدق العبد في العبودية.
صدقة الخلطاء:
  قال مالك ¥ في الخليطين: إذا كان الرّاعي واحدا، والفحل، واحدا، والمراح واحدا، والدّلو واحدا، فالرجلان خليطان وإن عرف كل واحد منهما ماله من مال صاحبه.
  قال: والذي لا يعرف ماله من مال صاحبه ليس بخليط إنما هو شريك.
  «دستور العلماء ٢/ ٢٣٣، ٢٣٤، وأنيس الفقهاء ص ١٣٤، وشرح الزرقاني على الموطأ ٢/ ١١٨، ١١٩، وشرح حدود ابن عرفة ص ٥٥٤، ومعجم المغني ٦/ ٢٧٣ ٥/ ٣٧٩، والموسوعة الفقهية ٢٢/ ٢٢١، ٢٣/ ٢٢٦، ٢٢٧».
الصّديد:
  ماء الجرح الرقيق المختلط بالدّم قبل أن تغلظ المدّة.
  وأطلق في «المعجم الوسيط» فقال: «الإفراز الذي يخرج من الجرح الملتهب».
  «المطلع ص ٣٧، والمعجم الوسيط (صدد) ١/ ٥٢٨، وأنيس الفقهاء ص ٥٥».
الصرار:
  - بفتح الصاد والراء المشددة -: دويبة تحت الأرض تصر أيام الربيع.
  وفي «القاموس»: صرّار الليل - مشددة -: طويئر، قال بهامشه: قوله: «طويئر»: هو الجدجد، ولو فسره به كان أحسن، وهو أكبر من الجندب. انتهى.
  «القاموس المحيط (صرر) ص ٥٤٤».
صراط الحميم:
  أي وسط الحميم، قاله ابن عباس ®.
  والصراط في الأصل: الطريق، ومنه: الصراط المستقيم، والصراط الذي ينصب على جهنم، يجوز عليه الناس، جاء