المئونة
  المحتمل المرجوح، فإن حمل الدليل، فصحيح أو لما يظن دليلا ففاسد، أو لا شيء فلعب.
  - وفي «التعريفات»: ما ترجح من المشترك بعض وجوهه بغالب الرأي.
  - وفي «الحدود الأنيقة»: مشتق من التأويل، وهو حمل الظاهر على المحتمل المرجوح.
  - وفي «الواضح في أصول الفقه»: هو حمل اللفظ على المعنى المرجوح.
  «ميزان الأصول ص ٣٤٨، ولب الأصول / جمع الجوامع ص ٨٣، والتعريفات ص ١٧٢، والحدود الأنيقة ص ٨٠، والواضح في أصول الفقه ص ١٧١».
المئونة:
  قال الجوهري: المئونة بهمز، وبلا همز، هي مفعولة.
  وقال الفراء: مفعلة من الأين، وهو التعب والشدة.
  ويقال: هي مفعلة من الأون، وهو الخروج والعدل، لأنه ثقل على الإنسان.
  «تحرير التنبيه ص ١٢٩».
المباح:
  لغة: المعلن والمأذون.
  قال في «البدر المنير»: باح الشيء بوحا - من باب قال -:
  ظهر، ويتعدى بالحرف، فيقال: «باح به صاحبه»، وبالهمزة أيضا، فيقال: «أباحه وأباح الرجل ماله»: أذن في الأخذ والترك، وجعله مطلق الطرفين.
  واستباحه الناس: أقدموا عليه.
  وشرعا: - جاء في «شرح الكوكب المنير»: المباح: فعل مأذون فيه من الشارع (خلا من مدح وذم).
  - وفي «ميزان الأصول»: المباح: ما استوى فعله وتركه في الشريعة، وهذا يبطل بفعل البهائم والمجانين.