المحال
  قال بعض اللغويين: اسم للزرع في الأرض، وللأرض التي يزرع فيها، ومنه قوله ﷺ للأنصار: «ما تضعون بمحاقلكم» [النهاية ١/ ٤١٦]: أي بمزارعكم.
  وشرعا: قال الشافعي: المحاقلة: أن يبيع الرجل الزرع بمائة فرق من الحنطة.
  وفي «المطلع»: المحاقلة: كراء الأرض بالحنطة، أو كراؤها بجزء مما يخرج منها، وقيل: بيع الزرع قبل طيبه، أو بيعه في سنبله بالبر.
  فائدة: الفرق بين المحاقلة والمزابنة:
  أن المحاقلة: أن يبيع الرجل الزرع بمائة فرق من الحنطة.
  والمزابنة: أن يبيع الثمر في رؤوس النخل بمائة فرق من تمر.
  «المطلع ص ٢٤٠، والزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ١٣٧، وشرح الزرقاني على موطأ الإمام مالك ٣/ ٢٦٨».
المحال:
  لغة: ما يحيل عن جهة الصواب إلى غيره.
  واصطلاحا: ما اقتضى الفساد من كل وجه، كاجتماع الحركة والسكون في محل واحد، وكقولك: «الجسم أبيض أسود في حال واحدة».
  فائدة: الفرق بين المحال والتناقض:
  أن المتناقض: ما ليس بمحال، وذلك أن القائل ربما قال صدقا، ثمَّ نقضه فصار كلامه متناقضا قد نقض آخره أوله ولم يكن محالا، لأن الصدق ليس بمحال.
  «الحدود الأنيقة ص ٧٣، والفروق في اللغة ص ٣٥، والموسوعة الفقهية ١٤/ ٤٤».
المحالفة:
  العهد يكون بين القوم، وحالفه محالفة وحلافا: عاهده.