الحلق
  فسموا بذلك: حلف الفضول، وسموا حلف الفضول:
  لفاضل ذلك الطيب.
  «غريب الحديث للبستى ٢/ ٤٧٨، والنظم المستعذب ٢/ ٢٩٨، ٢٩٩».
الحَلق:
  العضو المعروف أعلى العنق، واللبة - بفتح اللام والباء المشددتين -: أسفله أو هو إزالة الرجل جميع شعر رأسه بالموسى ونحوه، قال اللَّه تعالى: {مُحَلِّقِينَ رُؤُسَكُمْ ومُقَصِّرِينَ}[سورة الفتح، الآية ٢٧]، ويطلق أيضا على قطع الشعر والأخذ منه، والتقصير أن يأخذ جميع شعره من قرب أصله، ويجزئ أخذ قدر الأنملة من جميع أطراف شعره، قال أبو زيد: «الكثر من المال»: الكثير، قال: والحلق مثله، يقال: «جاء فلان بالحلق».
  «النهاية ١/ ٤٢٦، ٤٢٧، والمصباح المنير (حلق) ص ٥٦، والتوقيف ص ٢٩٣، والكواكب الدرية ٢/ ٢٣، والإقناع ٤/ ٣٠، وغريب الحديث للبستى ١/ ٨٨».
الحلقوم:
  الحلق، وميمه زائدة، ذكره ابن الأنباري، وقال الزّجّاج:
  الحلقوم بعد الفم، وهو موضع النّفس وفيه شعب يتشعب منه وهو مجرى الطعام والشراب.
  الحلق والحلقوم علميّا الآن: هو تجويف خلف تجويف الفم وفيه ست فتحات: (فتحة الفم، وفتحتا المنخرين، وفتحتا الأذنين، وفتحة الحنجرة)، ويمر الطعام والشراب والنفس من الحلقوم إلى الحنجرة، قال اللَّه تعالى: {فَلَوْ لا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ}[سورة الواقعة، الآية ٨٣] كناية عن الاحتضار للموت: أي بلغت الروح الحلقوم، وهي خارجة من الجسد.
  «التوقيف ص ٢٩٤، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص ١٦٧».