المسجد الأقصى
  المنورة، والجمع: المساجد، والمسجد: واحد المساجد.
  - قال الإمام أبو حفص عمر بن خلف بن مكي الصقلى:
  ويقال للمسجد: مسيد - بفتح الميم - حكاه غير واحد من أهل اللغة.
  «أنيس الفقهاء ص ٩٢، وتحرير التنبيه ص ٤٦، والتوقيف ص ٦٥٤».
المسجد الأقصى:
  هو مسجد بيت المقدس، وسمّى الأقصى لبعده من المسجد الحرام، وقيل: لأنه أبعد المساجد التي تزار.
  والقصا: البعد، وبيت المقدس - يخفف ويشدد، فإذا شدد:
  كان صفة، وإذا خفف: أضيف بيت إليه، ومعناه: المطهّر، إذا شدد، والتقديس: التطهير، وإذا خفف، فمعناه: موضع الطهارة، لأن المفعل - بفتح الميم وكسر العين -: هو الموضع، والنسب إليه: مقدسىّ، مثل: مجلسي، ومقدسي، مثل: محمديّ.
  «المطلع ص ١٥٨، والنظم المستعذب ١/ ٢٢٢».
المسجد الحرام:
  وسمّى المسجد الحرام، لتحريم ما حوله فلا يصطاد صيده، ولا يقطع شجره، هكذا ذكره ابن الجوزي.
  «النظم المستعذب ١/ ٢٢٢».
مسجد الخَيْف:
  قال الجوهري: الخيف: ما اتخذ من غلظ الجبل، وارتفع عن مسيل الماء، وهو: مسجد بمنى عظيم واسع جدّا فيه عشرون بابا، وقد أوضحه الأزرقي وبسط القول في فضله وبيان مساحته وما يتعلق به، وذكرت مقاصده في «المناسك».
  «النظم المستعذب ١/ ٢١٣، وتحرير التنبيه ص ١٧٨».