معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

البضاعة

صفحة 384 - الجزء 1

  وظاهرها، وهي التي تسمّيها الحكماء: القوة العاقلة النظرية، والقوة القدسية، كذا قرره ابن الكمال.

  وقال الراغب: «البصر»، يقال للجارحة الناظرة نحو:

  {كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ}⁣[سورة القمر، الآية ٥٠]، وللقوة التي فيها، ويقال لقوة القلب المدركة: «بصيرة وبصر»، ولا يكاد يقال للجارحة: «بصيرة».

  ويقال من الأول: «أبصرت»، ومن الثاني: «أبصرته وبصرت به»، وقلما يقال في الحاسة: «بصرت»: إذا لم يضامّه رؤية القلب، ومنه قوله تعالى: {أَدْعُوا إِلَى الله عَلى بَصِيرَةٍ}⁣[سورة يوسف، الآية ١٠٨]: أي معرفة وتحقق.

  ويقال للضرير: «بصير»، على العكس، أو لما له من قوة بصيرة القلب، وقوله تعالى: {لا تُدْرِكُه الأَبْصارُ}⁣[سورة الأنعام، الآية ١٠٣]: أي الأذهان والأفهام، كما قال علىّ - كرّم اللَّه وجهه -: «التوحيد ألَّا تتوهمه، قال: كلّ ما أدركته فهو غيره».

  «معجم مقاييس اللغة (بصر) ص ١٣٧، وأساس البلاغة (بصر) ص ٤١، والنظم المستعذب ١/ ٧٥، والتوقيف ص ١٣٣».

البضاعة:

  قال في «الكفاية»: الباء في بضاعة تكسر وتضم، كذا في «الصحاح»، وفي «المغرب»: بالكسر لا غير عن الغورى، وهي بئر قديمة بالمدينة، وكان ماؤها كثيرا، فقيل: إنه ثمان في ثمان.

  - قال المناوي: قطعة وافرة من المال تقتنى للتّجارة.

  والبضع - بالضم -: جملة من اللَّحم تبضع: أي تقطع.