معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الرحضاء

صفحة 133 - الجزء 2

  معناه: رحب اللَّه بك مرحبا، فجعل المرحب موضع الترحيب.

  ومنه حديث ابن زمل: «على طريق رحب» [النهاية ٢/ ٢٠٧]:

  أي واسع.

  وفي حديث كعب بن مالك ¥: «فنحن كما قال فينا: {ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِما رَحُبَتْ}.».

  [النهاية ٢/ ٢٠٨، والآية من سورة التوبة - ١١٨] ومنه حديث ابن عوف ¥: «قلَّدوا أمركم رحب الذّراع» [النهاية ٢/ ٢٠٨]: أي واسع القوة عند الشدائد.

  ومنه حديث ابن سيّار: «أرحبكم الدّخول في طاعة فلان» [النهاية ٢/ ٢٠٧]: أي أوسعكم؟ ولم يجيء «فعل» - بضم العين - من الصحيح متعديا غيره.

  «النهاية ٢/ ٢٠٧، ٢٠٨، والمطلع ص ٢٨١».

الرحضاء:

  - بضم الراء وفتح الحاء والضاد المعجمة مع المد -: هو عرق الحمى، والرحض: الغسل، تقول: رحضت الثوب رحضا من باب نقع.

  «المصباح المنير (رحض) ص ٨٥، وفتح الباري (مقدمة) ص ١٢٨».

الرّحل:

  ما يوضع على البعير ليركب عليه، ورحل البعير، وهو أصغر من القنب، والرحل: منزل الإنسان سواء كان من شعر أو وبر أو حجر أو مدر.

  والراحلة من الإبل: البعير القوىّ على الأسفار والأحمال، والذكر والأنثى فيه سواء، والهاء فيها للمبالغة، وهي التي يختارها الرجل لمركبه ورحله على النجابة، وتمام الخلق وحسن المنظر، فإذا كانت في جماعة الإبل عرفت.