عشر ذي الحجة
عشر ذي الحجة:
  المراد به الأيام التسعة التي آخرها يوم عرفة، وسميت التسع عشرا من إطلاق الكل على الأكثر، لأن العاشر لا يصام.
  وذو الحجة: الشهر الثاني عشر من السنة، سمي بذلك، لأن الحجة فيه، والحجة - بكسر الحاء وحكى فتحها - وذو القعدة - بالفتح، وحكى فيه الكسر - وجمع ذي الحجة: ذوات الحجة (عن النحاس).
  «المطلع ص ١٥٤، والموسوعة الفقهية ٣٠/ ١١٦».
العشرة:
  في اللغة: اسم من المعاشرة والتعاشر، وهي المخالطة.
  والعشير: القريب والصديق.
  وعشير المرأة: زوجها، لأنه يعاشرها وتعاشره، وفي الحديث:
  «إنّي أريتكن أكثر أهل النار، فقيل: ولم يا رسول اللَّه؟ قال:
  تكثرن اللعن وتكفرن العشير «[البخاري ٢/ ٢٧ - ١٤٩].
  والعشرة اصطلاحا: هي ما يكون بين الزوجين من الألفة والانضمام.
  «الروض المربع ص ٤٠٣، والموسوعة الفقهية ٣٠/ ١١٩».
العشاء:
  - بالكسر والمد -: مثل العشي، والعشاءان: المغرب والعتمة، والعشاء - بالفتح والمد -: الطعام بعينه، وهو خلاف الغداء، والعشي - بالقصر -: مصدر.
  «أنيس الفقهاء ص ٧٤».
العشور:
  عشر المال يعشره عشرا وعشورا وعشرة: أخذ عشره.
  وعشر القوم: أخذ عشر أموالهم، والفاعل: عاشر وعشار.
  «الإفصاح في فقه اللغة ٢/ ١٢٣٥».
العشير:
  مضروب الأشل في الذراع، وقيل: هو عشر القفيز.
  والعشير: عشر العشر، وعلى هذا فيكون المعشار واحدا من