معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الصماخان

صفحة 391 - الجزء 2

  وفي الاصطلاح: تطلق على صلة الرحم، وصلة السلطان.

  قال العيني في «شرح البخاري»: الصلة: هي صلة الأرحام، وهي كناية عن الإحسان إلى الأقربين من ذوي النسب والأصهار، والتعطف عليهم والرفق بهم والرعاية لأحوالهم، وكذلك إن بعدوا وأساؤا، وقطع الرحم: قطع ذلك كله.

  وقال النووي في «شرح مسلم»: قال العلماء: «وحقيقة الصلة»: العطف والرحمة.

  ففي حديث أبي هريرة ¥ أن رسول اللَّه قال: «إن اللَّه خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ من القطيعة، قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك، قالت: بلى، قال:

  فذاك لك «[البخاري ٨/ ٦].

  وذكر النووي: إن صلة اللَّه سبحانه وتعالى لعباده عبارة عن لطفه بهم ورحمته إياهم وعطفه بإحسانه ونعمه.

  ويعتبر الفقهاء الصلة سببا من أسباب الهبات، والعطايا، والصدقات.

  كما يطلق بعض الفقهاء على عطايا السلاطين: صلات السلاطين.

  «الموسوعة الفقهية ٢٧/ ٣٥٧».

الصماخان:

  مثنى صماخ: وهو الثقب الذي تدخل فيه رأس الإصبع إلى الاذن، وقيل: هو الاذن نفسها، والجمع: أصمخة، مثل:

  سلاح وأسلحة.

  «المصباح المنير (صمخ) ص ١٣٢».

الصمت:

  وكذا السكوت، لغة: الإمساك عن النطق، وهما أخص من الصوم لغة لا شرعا، لأن بينهما وبينه تباينا.