معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

المسكر

صفحة 283 - الجزء 3

  قال الخطابي: قوله : «إن يسورك اللَّه بهما يوم القيامة» [أبو داود - زكاة ٤] إنما هو تأويل قوله تعالى: {يَوْمَ يُحْمى عَلَيْها فِي نارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وجُنُوبُهُمْ وظُهُورُهُمْ}⁣[سورة التوبة، الآية ٣٥].

  «المغني لابن باطيش ص ٢٠٩».

المسكر:

  اسم فاعل من أسكر الشراب، فهو: مسكر، إذا جعل شاربه سكران أو كانت فيه قوة تفعل ذلك.

  - قال الجوهري: السكران: خلاف الصاحي، والجمع:

  سكرى وسكارى بضم السين وفتحها، والمرأة سكرى، ولغة بني أسد: سكرانة، وقد سكر يسكر سكرا، مثل: بطر يبطر بطرا، والاسم: السّكر - بالضم -.

  قال السامري صاحب «المستوعب»: والسكر الذي تترتب عليه أحكام السكران كلها: هو الذي يجعل صاحبه يخلط في كلامه ولا يعرف ثوبه من ثوب غيره ولا نعله من نعل غيره.

  وقال ابن عقيل: المعتبر أن يخلط في كلامه، وكذلك ذكر ابن البنا: أنه لا يعتبر تمييزه السماء من الأرض والرجل من المرأة.

  «المطلع ص ٣٧٣، ٣٧٤».

المُسْكة:

  - ما يتمسك به، يقال: «لي فيه مسكة».

  - ما يمسك الأبدان من الطعام والشراب، أو ما يتبلغ به منهما.

  - العقل الوافر والرأي، يقال: «رجل ذو مسكة»: رأى وعقل، ولا مسكة له: لا عقل له.

  - من الآبار: الصّلبة التي لا تحتاج إلى طي.