معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الأعمار

صفحة 238 - الجزء 1

الأعمار:

  وهو أن يقول: «لك دارى عمرك»: أي مدّة عمرك، ثمَّ ترد إلى أو يقول: «عمرى» بالإضافة إلى نفسه: أي مدة عمري، ثمَّ ترد إلى ورثتي.

  وعن النّبيّ : «أنه أجاز العمرى وأبطل شرط المعمر».

  [مسلم (هبات / ٢٣) ] فائدة:

  يأتي الإعمار بمعنيين:

  الأول: مصدر: أعمر فلانا فلانا: إذا جعله يعتمر، وفي الحديث: «أمر النبيّ عبد الرحمن بن أبي بكر أن يعمر عائشة ^ من التنعيم».

  [أخرجه البخاري ٩١٢، ومسلم «الحج» ١٣٥، والترمذي ٩٣٤] الثاني: أنه نوع من الهبة: فيقولون: «أعمر فلانا داره»: أي جعلها له عمره، وقد ورد في السّنّة قوله : «لا عمرى ولا رقبى، فمن أعمر شيئا أو أرقبه فهو له حياته ومماته».

  [أخرجه النسائي ٦/ ٢٧٣، وابن ماجة ٢٣٧٥] «طلبة الطلبة ص ٢١٩، والموسوعة الفقهية ٥/ ٢٦٣».

الإعنات:

  هو التضييق والتشديد ولزوم ما لا يلزم أيضا، وهو: أن يعنت نفسه في التزام رديف أو دخيل أو حرف مخصوص. قبل الروىّ أو حركة مخصوصة، كقوله تعالى: {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ ٩ وأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ}⁣[سورة الضحى، الآيتان ٩ - ١٠].

  وقوله : «اللَّهمّ بك أحاول وبك أصاول».

  [أخرجه أحمد ٤/ ٣٣٢].

  وقوله : «إذ استشاط السلطان تسلط الشيطان».

  [أخرجه أحمد ٤/ ٢٢٦].

  «التعريفات ص ٢٦».