العرص
  خاصة، والعروس: وصف يستوي فيه الذكر والأنثى ما داما في إعراسهما، وأعرس الرجل بامرأته: إذا دخل بها.
  والعرس - بالكسر -: امرأة الرجل، والجمع: أعراس.
  والعرس - بالضم -: الزفاف، يذكر ويؤنث.
  «المصباح المنير (عرس) ص ٤٠١، ٤٠٢ (علمية)، والموسوعة الفقهية ٣٠/ ٣٧».
العرص:
  تغير رائحة البيت، وعرص البيت عرصا: خبثت ريحه.
  «المصباح المنير (عرص) ص ٤٠٢ (علمية)، والإفصاح في فقه اللغة ٢/ ١١٦٧».
العرصة:
  عرص الدار في اللغة: مساحتها، وهي البقعة الواسعة التي ليست بناء، والجمع: عراص وعرصات، قال امرؤ القيس:
  ترى بعر الآرام في عرصاتها ... وقيعانها كأنه حب فلفل
  والعرصة فيما قاله الثعالبي: كل بقعة ليس فيها نبات.
  والفقهاء يستعملون لفظ «العرصة» على أنها اسم لساحة الدار ووسطها، وما كان بين الدور من خلاء، فقد قال الدسوقي في باب الشفعة: لا شفعة في عرصة، وهي ساحة الدار التي بين بيوتها، وهي المسماة بالحوش.
  وفي «حاشية القليوبى»: العرصة: اسم للخلاء بين الدور، ويستعملها الفقهاء على معنى أعم، وهو: أن العرصة تطلق على القطعة من الأرض سواء أكانت بين الدور أم لا.
  جاء في «نهاية المحتاج»: لو قال: بعتك هذه الأرض أو الساحة أو العرصة أو البقعة، وفيها بناء يدخل في البيع دون الرّهن.
  قال الشبراملسى: الفقهاء لم يستعملوا العرصة والساحة في معناهما اللغوي، بل أشاروا إلى أن الألفاظ الأربعة:
  (الأرض - الساحة - العرصة - البقعة) عرفا بمعنى، وهو: