معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

العرص

صفحة 491 - الجزء 2

  خاصة، والعروس: وصف يستوي فيه الذكر والأنثى ما داما في إعراسهما، وأعرس الرجل بامرأته: إذا دخل بها.

  والعرس - بالكسر -: امرأة الرجل، والجمع: أعراس.

  والعرس - بالضم -: الزفاف، يذكر ويؤنث.

  «المصباح المنير (عرس) ص ٤٠١، ٤٠٢ (علمية)، والموسوعة الفقهية ٣٠/ ٣٧».

العرص:

  تغير رائحة البيت، وعرص البيت عرصا: خبثت ريحه.

  «المصباح المنير (عرص) ص ٤٠٢ (علمية)، والإفصاح في فقه اللغة ٢/ ١١٦٧».

العرصة:

  عرص الدار في اللغة: مساحتها، وهي البقعة الواسعة التي ليست بناء، والجمع: عراص وعرصات، قال امرؤ القيس:

  ترى بعر الآرام في عرصاتها ... وقيعانها كأنه حب فلفل

  والعرصة فيما قاله الثعالبي: كل بقعة ليس فيها نبات.

  والفقهاء يستعملون لفظ «العرصة» على أنها اسم لساحة الدار ووسطها، وما كان بين الدور من خلاء، فقد قال الدسوقي في باب الشفعة: لا شفعة في عرصة، وهي ساحة الدار التي بين بيوتها، وهي المسماة بالحوش.

  وفي «حاشية القليوبى»: العرصة: اسم للخلاء بين الدور، ويستعملها الفقهاء على معنى أعم، وهو: أن العرصة تطلق على القطعة من الأرض سواء أكانت بين الدور أم لا.

  جاء في «نهاية المحتاج»: لو قال: بعتك هذه الأرض أو الساحة أو العرصة أو البقعة، وفيها بناء يدخل في البيع دون الرّهن.

  قال الشبراملسى: الفقهاء لم يستعملوا العرصة والساحة في معناهما اللغوي، بل أشاروا إلى أن الألفاظ الأربعة:

  (الأرض - الساحة - العرصة - البقعة) عرفا بمعنى، وهو: