معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

التحير

صفحة 448 - الجزء 1

  بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها}⁣[سورة النساء، الآية ٨٦].

  «المفردات ص ١٤٠، والفائق ١/ ٢٩٥، وتحرير التنبيه ص ٨٠، والنظم المستعذب ١/ ٨٤، ونيل الأوطار ٢/ ٢٧٩، والموسوعة الفقهية ١٠/ ٣٠٤».

التحير:

  هو التردد في الشيء، يقال: «حار في أمره يحار حيرا، وحيرة» من باب تعب، لم يدر وجه الصواب، فهو: حيران، والمرأة: حيرى، والجمع: حيارى، وحيرته فتحير.

  قال الأزهري: وأصله: أن ينظر الإنسان إلى شيء فيغشاه ضوء فينصرف بصره عنه، ويذكر الفقهاء أحكام المتحيرة في الحيض.

  «معجم المقاييس (حير) ص ٢٩٠، والمصباح المنير (حير) ص ٦١».

التحيز:

  هو الانضمام، والميل، والموافقة في الرأي، قال اللَّه تعالى:

  {ومَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَه إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ}⁣[سورة الأنفال، الآية ١٦]: أي يصير المقاتل إلى فئة من المسلمين ليكون معهم فيتقوى بهم على أعدائه.

  قال الشاعر:

  تحيز منى خشية أن أضيفها ... كما انحازت الأفعى مخافة ضارب

  وكل من ضم شيئا إليه فقد حازه.

  «معجم المقاييس (حوز) ص ٢٨٨، وأساس البلاغة (حوز) ص ١٤٧، والقاموس القويم ١/ ١٧٧، ١٧٨».

التحيض:

  تعود المرأة في استحاضتها حائضا لا تصلى، وقيل له:

  «تحيض»، لأنه غير مستيقن فكأنها تتكلفه، والدم المشرق:

  هو الرقيق الصافي القانى الذي لا احتدام فيه.

  «الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ٤٨».