التحير
  بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها}[سورة النساء، الآية ٨٦].
  «المفردات ص ١٤٠، والفائق ١/ ٢٩٥، وتحرير التنبيه ص ٨٠، والنظم المستعذب ١/ ٨٤، ونيل الأوطار ٢/ ٢٧٩، والموسوعة الفقهية ١٠/ ٣٠٤».
التحير:
  هو التردد في الشيء، يقال: «حار في أمره يحار حيرا، وحيرة» من باب تعب، لم يدر وجه الصواب، فهو: حيران، والمرأة: حيرى، والجمع: حيارى، وحيرته فتحير.
  قال الأزهري: وأصله: أن ينظر الإنسان إلى شيء فيغشاه ضوء فينصرف بصره عنه، ويذكر الفقهاء أحكام المتحيرة في الحيض.
  «معجم المقاييس (حير) ص ٢٩٠، والمصباح المنير (حير) ص ٦١».
التحيز:
  هو الانضمام، والميل، والموافقة في الرأي، قال اللَّه تعالى:
  {ومَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَه إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ}[سورة الأنفال، الآية ١٦]: أي يصير المقاتل إلى فئة من المسلمين ليكون معهم فيتقوى بهم على أعدائه.
  قال الشاعر:
  تحيز منى خشية أن أضيفها ... كما انحازت الأفعى مخافة ضارب
  وكل من ضم شيئا إليه فقد حازه.
  «معجم المقاييس (حوز) ص ٢٨٨، وأساس البلاغة (حوز) ص ١٤٧، والقاموس القويم ١/ ١٧٧، ١٧٨».
التحيض:
  تعود المرأة في استحاضتها حائضا لا تصلى، وقيل له:
  «تحيض»، لأنه غير مستيقن فكأنها تتكلفه، والدم المشرق:
  هو الرقيق الصافي القانى الذي لا احتدام فيه.
  «الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ٤٨».