معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الإيجاب

صفحة 339 - الجزء 1

  وأما ميم أيم فالقياس ضمها كما كانت مضمومة قبل الحذف، وذكر القلعي أنها تخفض بالقسم والواو، واو قسم عنده، وذاكرت بها جماعة من أئمة النحو والمعرفة، فمنعوا من الخفض، وقالوا: أيمن بنفسها آلة للقسم فلا تدخل على الآلة آلة هكذا ذكر لي من يسمع التّاج النحوي رئيس أهل العربية بدمشق.

  وعند الكوفيين: ألفها ألف قطع، وهي جمع: يمين، وكانوا يحلفون باليمين فيقولون: «ويمن اللَّه» قاله أبو عبيدة وأنشد لامرئ القيس:

  فقلت يمين اللَّه أبرح قاعدا ... ولو قطعوا رأس الديك وأوصالي

  وهو اسم مفرد مشتق من اليمين والبركة.

  وهي جمع: يمين كأنه يقول: «أقسم بأيمان اللَّه»: أي بالأيمان باللَّه، فحذفت النون تخفيفا لكثرة الاستعمال، وبقي الميم مضموما لأنه وسط الكلمة وليس بحرف إعراب.

  «المغني لابن باطيش ج ١ ص ٥٤٨، ٥٤٩، والنظم المستعذب ٢/ ١٩٨، والمطلع ص ٣٨٧، وطلبة الطلبة ص ١٥٧».

الإيبار:

  تلقيح النخل: إيبارها، وهو إدخال شيء من فحولها في إناثها كتلقيح الحيوانات.

  «طلبة الطلبة ص ٢٦٠».

الإيجاب:

  لغة: مصدر أوجب، يقال: «أوجب الأمر على الناس إيجابا»: أي ألزمهم به إلزاما، ويقال: «وجب البيع يجب وجوبا»: لزم وثبت، وأوجبه إيجابا: ألزمه إلزاما.

  اصطلاحا: الإيجاب «الواجب» المقتضى فعلا غير كف اقتضاء جازما.