معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

ربع

صفحة 121 - الجزء 2

  الربيضين «[النهاية ٢/ ١٨٥] أراد النبي بهذا المثل قول اللَّه ø: {مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ لا إِلى هؤُلاءِ ولا إِلى هؤُلاءِ}⁣[سورة النساء، الآية ١٤٣].

  - ويطلق الربض في اصطلاح الفقهاء على أمرين:

  الأول: ما حول المدينة من بيوت ومساكن كما يقولون، لا بد للقصر في السفر من مجاوزة القرية المتصلة بربض المصر.

  الثاني: المربض: أي مأوى الغنم ومبرك البهيمة.

  «الموسوعة الفقهية ٢٢/ ٨٧، ٨٨».

ربع:

  رباعة الدار: وسطها، تقول: «رأيته في رباعة الطريق»:

  أي رأيته فيما ليس فيه بناء من وسطها.

  الرّباع: الفصلان، واحدها: ربع.

  الرّباع: جمع الرّبع، وهو ولد الناقة إذا نتجت في الربيع.

  قال الأصمعي: سمعت عيسى بن عمر يقول: سمعت العرب تنشد:

  وعلبة نازعتها رباعي ... وعلبة عند مقيل الرّاعي

  وغيثا مربعا: أي منبتا للربيع، ويقال: «أربع الرّجل أرباعا»:

  إذا ولد له في حداثته، وولده ربعيون، وأضاف إذا ولد له بعد ما كبر وولده صيفيون.

  قال غيره: أصل هذا في نتاج الإبل، وذلك أن أول النتاج إنما يكون في الربيع، ويقال للناقة التي تنتج في ذلك الوقت:

  المرباع، ولولدها: الرّبع.

  ويقال لما ينتج في آخر وقت النتاج: الهبع، يقال: ما له ربع ولا هبع.

  والمتربع: الموضع الذي يخرج إليه أيام الربيع فيقام فيه المرعى، يقال: ارتبع القوم وتربعوا بمكان كذا.