ربع
  الربيضين «[النهاية ٢/ ١٨٥] أراد النبي ﷺ بهذا المثل قول اللَّه ø: {مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ لا إِلى هؤُلاءِ ولا إِلى هؤُلاءِ}[سورة النساء، الآية ١٤٣].
  - ويطلق الربض في اصطلاح الفقهاء على أمرين:
  الأول: ما حول المدينة من بيوت ومساكن كما يقولون، لا بد للقصر في السفر من مجاوزة القرية المتصلة بربض المصر.
  الثاني: المربض: أي مأوى الغنم ومبرك البهيمة.
  «الموسوعة الفقهية ٢٢/ ٨٧، ٨٨».
ربع:
  رباعة الدار: وسطها، تقول: «رأيته في رباعة الطريق»:
  أي رأيته فيما ليس فيه بناء من وسطها.
  الرّباع: الفصلان، واحدها: ربع.
  الرّباع: جمع الرّبع، وهو ولد الناقة إذا نتجت في الربيع.
  قال الأصمعي: سمعت عيسى بن عمر يقول: سمعت العرب تنشد:
  وعلبة نازعتها رباعي ... وعلبة عند مقيل الرّاعي
  وغيثا مربعا: أي منبتا للربيع، ويقال: «أربع الرّجل أرباعا»:
  إذا ولد له في حداثته، وولده ربعيون، وأضاف إذا ولد له بعد ما كبر وولده صيفيون.
  قال غيره: أصل هذا في نتاج الإبل، وذلك أن أول النتاج إنما يكون في الربيع، ويقال للناقة التي تنتج في ذلك الوقت:
  المرباع، ولولدها: الرّبع.
  ويقال لما ينتج في آخر وقت النتاج: الهبع، يقال: ما له ربع ولا هبع.
  والمتربع: الموضع الذي يخرج إليه أيام الربيع فيقام فيه المرعى، يقال: ارتبع القوم وتربعوا بمكان كذا.