الاعتقال
  ويطلق العلماء الاعتقاد على معنيين:
  الأول: التصديق مطلقا: أعمّ من أن يكون جازما أو غير جازم، مطابقا أو غير مطابق، ثابتا أو غير ثابت.
  الثاني: اليقين: وهو أعلى درجات العلم.
  قال المناوي: الاعتقاد: عقد القلب على الشيء وإثباته في نفسه.
  وقال الشيخ زكريا: هو العلم الجازم القابل للتغير.
  وهو صحيح إن طابق الواقع، كاعتقاد المقلد سنية الضحى، وإلا ففاسد، كاعتقاد الفلسفي قدم العالم.
  إذن الاعتقاد الفاسد هو: تصور الشيء على غير هيئته، وهو الجهل المركب، لأنه مركب من عدم العلم بالشيء ومن الاعتقاد الذي هو غير مطابق لما في الخارج.
  «معجم المقاييس (عقد) ص ٦٧٩، والمصباح المنير (عقد) ص ٤٢١ (علمية)، والمفردات (عقد) ص ٣٤١، والمطلع ص ٤٠٨، والتوقيف ص ٧٥، وشرح الكوكب المنير ١/ ٧٧، والحدود الأنيقة ص ٦٩».
الاعتقال:
  مصدر: اعتقل مبنيّا للفاعل: أي امتسك. حكاه ابن سيده.
  وحكى: اعتقله: حبسه، فيجوز ضم التاء مبنيّا للمفعول.
  قال في «المصباح» يقال: عقلت البعير عقلا من باب ضرب، وهو: أن تثني وظيفة [ما فوق الرسغ إلى مفصل الساق من كل ذي أربع] مع ذراعه فتشدهما جميعا في وسط الذراع بحبل وذلك هو العقال.
  ويقال: اعتقل لسان فلان (على ما لم يسمّ فاعله): أي سدّ فلم يقدر على التكلم.