مراح الغنم
  وفي الحديث: «حتى يبنى الناس بيوتا يوشونها وشى المراحل» [النهاية ٢/ ٢١٠] يعنى تلك الثياب، قال: ويقال لها:
  المراجل بالجيم أيضا، ويقال لها: الراحولات.
  قال الليث: المراجل: ضرب من برود اليمن، وأنشد:
  وأبصرت سلمى بين بردي مراجل ... وأخياش عصب من مهلهلة اليمن
  وأنشد ابن برى لشاعر:
  يسائلن من هذا الصريع الذي نرى ... وينظرن خلسا من خلال المراجل
  وثوب ممرجل: على صنعة المراجل من البرود، وفي الحديث:
  «وعليها ثياب مراجل» [النهاية ٢/ ٢١٠] يروى بالجيم والحاء، فالجيم معناه: أن عليها نقوشا تمثال الرجال، والحاء معناه: أن عليها صور الرحال، وهي الإبل بأكوارها.
  «معجم الملابس في لسان العرب ص ١١١».
مُرَاحُ الغنم:
  الموضع الذي تأوي إليه من الرّعي آخر النهار، وهو مضموم الأول، فإما إذا راحت الغنم بالعشيّ فالموضع منه: مراح بالفتح، وليس هو الموضع الذي تأوي إليه.
  وقيل: المراح - بالفتح -: الموضع الذي يروح منه القوم (أو يروحون إليه).
  «المطلع ص ١٢٧، والمغني ص ٩٣، وتحرير التنبيه ص ١٢٣».
المراحيض:
  - بفتح الميم وبالحاء المهملة وبالضاد المعجمة -: جمع:
  مرحاض، وهو المغتسل، وهو أيضا: كناية عن موضع التخلي.
  «معالم السنن ١/ ١٥، ونيل الأوطار ١/ ٨٠».