معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

مراح الغنم

صفحة 255 - الجزء 3

  وفي الحديث: «حتى يبنى الناس بيوتا يوشونها وشى المراحل» [النهاية ٢/ ٢١٠] يعنى تلك الثياب، قال: ويقال لها:

  المراجل بالجيم أيضا، ويقال لها: الراحولات.

  قال الليث: المراجل: ضرب من برود اليمن، وأنشد:

  وأبصرت سلمى بين بردي مراجل ... وأخياش عصب من مهلهلة اليمن

  وأنشد ابن برى لشاعر:

  يسائلن من هذا الصريع الذي نرى ... وينظرن خلسا من خلال المراجل

  وثوب ممرجل: على صنعة المراجل من البرود، وفي الحديث:

  «وعليها ثياب مراجل» [النهاية ٢/ ٢١٠] يروى بالجيم والحاء، فالجيم معناه: أن عليها نقوشا تمثال الرجال، والحاء معناه: أن عليها صور الرحال، وهي الإبل بأكوارها.

  «معجم الملابس في لسان العرب ص ١١١».

مُرَاحُ الغنم:

  الموضع الذي تأوي إليه من الرّعي آخر النهار، وهو مضموم الأول، فإما إذا راحت الغنم بالعشيّ فالموضع منه: مراح بالفتح، وليس هو الموضع الذي تأوي إليه.

  وقيل: المراح - بالفتح -: الموضع الذي يروح منه القوم (أو يروحون إليه).

  «المطلع ص ١٢٧، والمغني ص ٩٣، وتحرير التنبيه ص ١٢٣».

المراحيض:

  - بفتح الميم وبالحاء المهملة وبالضاد المعجمة -: جمع:

  مرحاض، وهو المغتسل، وهو أيضا: كناية عن موضع التخلي.

  «معالم السنن ١/ ١٥، ونيل الأوطار ١/ ٨٠».