معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

أحسن الطلاق

صفحة 82 - الجزء 1

  ومستحسن من جهة الهوى، ومستحسن من جهة الحسّ.

  والإحسان أعمّ من الإنعام، قال تعالى: {إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ}⁣[سورة الإسراء، الآية ٧]، وقوله تعالى: {إِنَّ الله يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ والإِحْسانِ}⁣[سورة النحل، الآية ٩٠] فالإحسان فوق العدل وذاك أن العدل أن يعطى ما عليه ويأخذ ما له.

  والإحسان: أن يعطى أكثر مما عليه، ويأخذ أقل مما له، فتحرى العدل واجب، وتحرى الإحسان ثواب وتطوع.

  قال أبو البقاء: هو فعل ما ينفع غيره بحيث يصير الغير حسنا به، كإطعام الجائع، أو يصير الفاعل به حسنا بنفسه، فعلى الأول: الهمزة في أحسن للتعدية، وعلى الثاني:

  للصيرورة، يقال: أحسن الرجل: إذا صار حسنا أو دخل في شيء حسن.

  وفي الشريعة: «إن تعبد اللَّه كأنّك تراه، فإن لم تكن تراه فإنّه يراك». [أخرجه مسلم (٨)، وأبو داود (٤٦٩٥)، والترمذي (٢٦١٠) ] وهو في التعريفات ودستور العلماء.

  «المفردات ص ١١٩، والكليات ص ٥٣، والتعريفات ص ٧، ودستور العلماء ١/ ٤٩».

أحسن الطَّلاق:

  هو أن يطلَّق الرّجل امرأته في طهر لم يجامعها فيه ويتركها حتى تنقضي عدّتها.

  «التعريفات ص ٧».

الإحصار:

  مصدر أحصره، إذا حبسه، مرضا كان الحاصر أو عدوّا، وحصر أيضا حكاه غير واحد.

  قال ثعلب في «الفصيح»: وحصرت الرّجل: إذا حبسته، وأحصره المرض: إذا منعه السير، والصحيح أنهما لغتان.