الآية
الآنِيَة:
  جمع إناء، وجمع الآنية: الأواني، مثل: سقاء وأسقية.
  أساقى.
  قال النووي: ووقع في «الوسيط» وغيره من كتب الخراسانيين إطلاق الآنية على المفرد، وليس بصحيح.
  والإناء: الوعاء، وهو كل ظرف يمكن أن يستوعب غيره ويقاربه الظَّرف، والماعون، والفقهاء يستعملونها كما في المعنى اللَّغوي.
  «القاموس المحيط مادة (أنى) ١٦٢٧، وتهذيب الأسماء واللغات ٣/ ١٤، والروض المربع ص ٢٣، وتحرير التنبيه ص ٣٦، والموسوعة الفقهية ١/ ١١٧».
الآهل:
  أي من له أهل: يعنى زوجة.
  «نيل الأوطار ٨/ ٧٣».
الآية:
  في اللغة: العلامة، والعبرة.
  قال السمرقندي: اسم العلامة يظهر وجه دلالتها على ما جعلت علامة له ولهذا تسمى آثار الدّيار الواضحة (آيات)، كما تسمى (معالم).
  قال النابغة:
  توهمت آيات لها فعرفتها ... بستة أعوام وذا العام سابع
  قال آخر: «وغيّر آيها العصر»: أي آثار الدّيار، وقيل:
  هي مشتقة من أيا الشمس، وهي ضوؤها، يقال: أيا الشمس بكسر الهمزة مقصورة، فإن أسقطت الهاء فتحت الهمزة ممدودة، فيقال: آياء الشمس، فاشتقت الآية من ذلك، لظهور دلالتها في الوضوح كضوء الشّمس وشعاعها. ولهذا سمّيت معجزات الرّسل - صلوات اللَّه وسلامه عليهم -:
  «آيات بينات». قال اللَّه تعالى: {ولَقَدْ آتَيْنا مُوسى تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ}[سورة الإسراء، الآية ١٠١].