الرغوة
الرعي:
  مصدر: رعى الكلأ، ونحوه رعيا، يقال: «الماشية رعت الكلأ»: أكلته أو سرحت بنفسها، والراعي يرعى الماشية:
  أي يحوطها ويحفظها، والجمع: رعاة، مثل: قاض وقضاة، ورعاء، مثل: جائع وجياع، ورعيان، مثل: شاب وشبان.
  «المصباح المنير (رعى) ص ٨٨، والموسوعة الفقهية ٢٢/ ٢٦٨».
الرغائب:
  جمع: رغيبة، وهي لغة: العطاء الكثير أو ما حض عليه من فعل الخير.
  والرغيبة: اصطلاحا عند المالكية على ما قاله الدسوقي: هي ما رغب فيه الشارع وحده ولم يفعله في جماعة.
  وقال الشيخ عليش: صارت الرغيبة كالعلم بالغلبة على ركعتي الفجر.
  وقالوا أيضا: الرغيبة: هي ما داوم الرسول ﷺ على فعله بصفة النوافل، أو رغب فيه بقوله: من فعل كذا فله كذا.
  قال الخطاب: ولا خلاف أن أعلى المندوبات يسمى سنة، وسمى ابن رشد النوع الثاني: رغائب، وسمّاه المازري:
  فضائل، وسموا النوع الثالث من المندوبات: نوافل.
  «المصباح المنير (رغب) ص ٨٨، والموسوعة الفقهية ٢٢/ ٢٧١».
الرغوة:
  الزبد يعلو الشيء عند غليانه - بفتح الراء وضمها - وحكى الكسر، وجمع المفتوح: رغوات، مثل: شهوة وشهوات، وجمع المضموم: رغى، مثل: مدية ومدى.
  والرغوة التي للبن معروفة، حكاها الجوهري وغيره.
  وزبد كل شيء: رغوته.
  «المصباح المنير (رغوة) ص ٨٨، والمطلع ص ٣٢٤».
الرفاء:
  قال في «الفتح» - بفتح الراء وتشديد الفاء مهموز - معناه:
  دعا له.