الجر
  من الكلاب والفهود والطير جارحة، وجمعها: جوارح أيضا، لأنها تجرح، أو تكسب، وتسمّى الأعضاء الكاسبة جوارح تشبيها بها، لأحد هذين (الكسب، والجرح).
  وفي «المصباح»: جرحه بلسانه: عابه وتنقصه، ومنه:
  جرحت الشاهد: إذا أظهرت فيه ما ترد به شهادته.
  «المصباح المنير (جرح) ص ٣٧، والتوقيف ص ٢٣٨».
الجَرّ:
  بفتح الجيم وتشديد الرّاء، قال ابن فارس: الجرّ من الفخّار، والجرّ: شيء يتّخذ من سلاخة عرقوب البعير تجعل فيه الخلع - بسكون اللام - قال: والخلع: كرش تجعل المرأة فيه اللَّحم تعلَّقه في مؤخّر الجمل، فهو أبدا يتذبذب، وقال الجوهريّ، في فصل الجيم من باب الرّاء: الجرّة من الخزف، وجمعها: جرّ، وجرار، والجرّ أيضا: أصل الجبل، وسمعت بعض أهل الأدب يذكر أنّ من المواضع التي صحّفها الفرّاء هذا، فإنّه صحّفه، وقال: «الجرّ»: أصل الحبل.
  «المغني لابن باطيش ١/ ٢٤».
الجزاء:
  من معاني الجزاء: الغناء، والكفاية، قال اللَّه تعالى: {واتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً}[سورة البقرة، الآيتان ٤٨، ١٢٣] أي: لا تغنى، والجزاء ما فيه الكفاية من المقابلة إن خيرا فخير، وإن شرّا فشر، قال اللَّه تعالى: {فَلَه جَزاءً الْحُسْنى}[سورة الكهف، الآية ٨٨]، وقال سبحانه:
  {وجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها}[سورة الشورى، الآية ٤٠].
  وعلى ذلك، فالجزاء أعم من العقوبة حيث يستعمل في الخير، والشر، والعقوبة خاصة بالأخذ بالسوء.