معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الكراع

صفحة 143 - الجزء 3

الكُرَاع:

  - وزان غراب - اسم جامع للخيل وعدتها وعدة فرسانها، وفي الغنم والبقر بمنزلة الوظيف في الفرس والبعير - وهو مستدق الساق - يذكر ويؤنث، والجمع: أكرع، وفي المثل: «أعطى العبد كراعا فطلب ذراعا»، ثمَّ تجمع الأكرع على أكارع.

  قال الأزهري: الأكارع للدابة: قوائمها، ويقال للسفلة من الناس: أكارع، تشبيها بأكارع الدواب لأنها أسافل.

  «المصباح المنير (كرع) ص ٥٣١ (علمية)، والزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ١٤٨، ١٧١، والنظم المستعذب ٢/ ٩٣، والمطلع ص ٣٧٧».

كِرَام:

  واحدها: كريم، قال الجوهري: كرم الرجل، فهو: كريم، وقوم كرام وكرماء.

  وقال القاضي عياض في قوله: «واتق كرائم أموالهم» [البخاري - زكاة ٤١] جمع: كريمة، وهي الجامعة للكمال الممكن في حقها من غزارة اللبن أو جمال صورة أو كثرة لحم أو صوف، وهي النفائس التي تتعلق بها نفس صاحبها.

  وقيل: هي التي يختصها مالكها لنفسه ويؤثرها.

  والكرامة: أمر خارق للعادة غير مقرون بالتحدي ودعوى النبوة يظهره اللَّه ø على يد بعض أوليائه.

  «المصباح المنير (كرم) ص ٥٣١ (علمية)، والمطلع ص ١٢٦».

الكراهة:

  خطاب اللَّه تعالى المتعلق بطلب الكف عن الفعل طلبا غير جازم، كالنهي الوارد في الحديث: «إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتّى يصلَّى ركعتين» [البخاري ٢/ ٧٠].

  وأيضا: «لا تصلوا في أعطان الإبل، فإنها خلقت من الشياطين» [ابن ماجة ٧٦٨]، وهي مقابل الاستحباب.

  فهي طلب الترك لا على سبيل الحتم والإلزام.