معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الرقم

صفحة 170 - الجزء 2

  قال المبرد: هو ما رقّق من الجلود ليكتب فيه.

  «المصباح المنير (رقق) ص ٣٧٨، والتقرير والحبير ٢/ ١٨٠، وفتح الغفار ٣/ ٩١، وتحرير التنبيه ٢/ ٢، والتعريفات ص ٩٩، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص ٢٧٢، والموسوعة الفقهية ٧/ ١٦٣، ٢٣/ ١١، ١٢».

الرقم:

  لغة: الرقم في الأصل مصدر، من رقمت الشيء: إذا أعلمته بعلامة تميزه عن غيره كالكتابة ونحوها، يقال: «رقمت الثوب رقما»: أي وشيته، فهو: مرقوم، ورقمت الكتاب:

  كتبته، فهو: مرقوم.

  والرقم: الخط، والكتابة، والختم.

  والرقم: خز موشى، وكل ثوب وشئ، فهو: رقم، كما يقال:

  بردوسى، والرقم: ضرب من البرود، قال أبو خراش: تقول:

  ولولا أنت أنكحت سيدا ... أزف إليه حملت على قرم

  لعمري لقد ملكت أمرك حقبة ... زمانا فهلا مت في العقم والرقم

  والرقم: ضرب مخطط من الوشي، وقيل: من الخز، وفي الحديث: «أتى فاطمة ^ فوجد على بابها سترا موشى، فقال: ما لنا والدنيا والرقم؟» [البخاري «الهبة» ٢٧]: يريد النقش والوشي، والأصل فيه: الكتابة.

  وفي حديث على ¥ في صفة السماء: «سقف سائر ورقيم مائر»: يريد به وشئ السماء بالنجوم.

  ورقم الثوب يرقمه رقما ورقمه: حفظه. قال حميد:

  فرحن وقد زايلن كل صنيعة ... لهن وباشرن السديل المرقما

  والتاجر يرقم ثوبه بسمته، ورقم الثوب: كتابه.

  وفي الحديث: «كأن يزيد في الرقم»: أي ما يكتب على الثياب من أثمانها لتقع المرابحة عليه أو يغتر به المشترى، ثمَّ