معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الخنثى

صفحة 59 - الجزء 2

  - كساء أسود معلم الطرفين من نحو: «صوف»، فإن لم يكن معلما فليس بخميصة، قال الأعشى:

  إذا جرّدت يوما حسبت خميصة ... عليها وجريال النّضير الدّلامصا

  أراد شعرها الأسود، شبهه بالخميصة.

  والخميصة: سوداء، وجمعها: الخمائص، وفي الحديث عن أمّ خالد بنت خالد ^: أن رسول اللَّه أتى بثياب فيها خميصة سوداء فقال: «ائتوني بأمّ خالد، قالت: فأتى بي رسول اللَّه محمولة وأنا صغيرة فأخذ الخميصة بيده، ثمَّ ألبسنيها، ثمَّ قال: أبلى وأخلقى، ثمَّ نظر إلى علم فيها أصفر وأخضر فجعل يقول: يا أمّ خالد! سنا سنا» [البخاري ٧/ ١٩١]، قيل: «سنا بالحبيسة»: حسن، وهي لغة، وتخفف نونها وتشدّد، وفي رواية: «سنة سنه»، وفي رواية أخرى: «سناه سناه» مخففا.

  «التوقيف ص ٣٢٧، والمغني لابن باطيش ص ١٣٦، ومعجم الملابس في لسان العرب ص ٥٦، ٥٧، ونيل الأوطار ٧/ ١٢٩».

الخنثى:

  لغة: على وزن «فعلى»، وهي مشتقة من التخنث، وهو اللين والتكسر، يقال: «اطو الثوب على أخناثه»: أي على تكسره ومطاويه.

  وسمّى الخنثى بذلك، لأنه تنكسر وتنقص حاله عن حال الرجل، ويفوق على حال النساء حيث كان له آلة الرجل والنساء، وجمعه: خناثى - بفتح الخاء - كحبالى جمع: حبلى.

  وقال عمر النسفي: أوليس له هذا ولا هذا ويخرج من دبره أو من سرته.

  وذكر في «المنتقى» قال أبو حنيفة وأبو يوسف: إذا خرج