معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الأراجيز

صفحة 127 - الجزء 1

  لا دفع عنده أو بمن هو أذل منه.

  وجمع القلَّة للذّقن: أذقان، مثل: سبب وأسباب.

  وجمع الكثرة: ذقون، مثل: أسد وأسود.

  «مختار الصحاح ص ٢٢٢، والمصباح المنير ١/ ٢٨٣، والمعجم الوسيط ١/ ٣٢٤، وفتح الباري م / ١٢٥».

الإذن:

  - بالكسر -: رفع المنع وإيتاء المكنة كونا وخلقا: أي من جهة سلامة الخلقة.

  قال ابن الكمال: فكّ الحجر وإطلاق التّصرّف لمن كان ممنوعا شرعا.

  قال الراغب: الإذن في الشيء: الإعلام بإجازته، والرّخصة فيه.

  وفي «المصباح»: «أذنت له بكذا»: أطلقت له فعله، ويكون الأمر إذنا، وكذا الإرادة نحو: «بإذن اللَّه»، وأذنت للعبد في التجارة، فهو: مأذون له.

  والفقهاء يحذفون الصّلة تخفيفا، فيقولون: العبد المأذون، كما قالوا: محجور بحذف الصّلة، والأصل محجور عليه.

  والاذن - بالضم - لغة: الجارحة.

  وشبّه به من حيث الحلقة أذون، نحو: الكوز، ويستعار لمن كثر استماعه وقبوله لما يسمع، والاذن: البطانة.

  «المفردات ص ١٤، والتوقيف ص ٤٧، والكليات ص ٧٢، والمصباح المنير ص ١٠».

الأراجيز:

  هي جمع: أرجوزة، وهي الرّجز بفتح الجيم.

  وهي من رجز الراجز رجزا: أنشد أرجوزة.

  ويقال: رجز له: أنشده أرجوزة، فهو: راجز.

  ورجّاز ورجّازة: والراجز: من ينشد الرجز أو يصنعه.