معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الظلم

صفحة 450 - الجزء 2

  والجمع: ظل وظلال، والمظلة: البيت الكبير من الشعر أوسع من الخباء.

  استظل من الشيء وبه: تظلل به: كان في ظله.

  «المصباح المنير (ظلل) ص ١٤٦، والمفردات ص ٣١٤، والإفصاح في فقه اللغة ١/ ٥٥٧، وأنيس الفقهاء ص ٢١٨».

الظلم:

  لغة: اسم من ظلمه ظلما، ومظلمة.

  وأصل الظلم: وضع الشيء في غير موضعه، والجور: هو مجاوزة الحد والميل عن القصد، ثمَّ كثر استعماله حتى صار كل عسف ظلما.

  يقال: «ظلَّم الشّعر»: إذا أبيض في غير أوانه.

  يقول الأصفهاني: الظلم: يقال في مجاوزة الحق الذي يجري مجرى نقطة الدائرة، ويقال فيما يكثر وفيما يقل من التجاوز.

  ويقول الآلوسي في تفسير قوله تعالى: {ومَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ عُدْواناً وظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيه ناراً}⁣[سورة النساء، الآية ٣٠].

  والظلم والعدوان بمعنى، وقيل: «أريد بالعدوان»: التعدي على الغير وبالظلم: الظلم على النفس بتعريضها للعقاب.

  والظلم: التعدي، وأصله: الجور ومجاوزة الحد، ومنه قوله في الوضوء: «فمن زاد على هذا أو نقص فقد أساء وظلم» [النهاية ٣/ ١٦١].

  وهو عند كثير من العلماء: وضع الشيء في غير موضعه المختص به.

  وفي الشرع: عبارة عن التعدي عن الحق إلى الباطل وهو الجور، وقيل: هو التصرف في ملك الغير ومجاوزة الحد.

  «المصباح المنير (ظلم) ص ١٤٦، والمفردات ص ٢١٤ - ٢١٦، والحدود الأنيقة ص ٧٣، وإحكام الفصول ص ٥٠، والتعريفات ص ١٢٥، والموسوعة الفقهية ٢٩/ ١٦٩، ٣٠/ ٥، ١٥».