الاختلاط
الاختلاط:
  من خلط الشيء بالشيء خلطا: أي ضمّه إليه.
  والاختلاط في اللغة: ضمّ الشيء إلى الشيء، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا، وخالط القوم مخالطة: أي داخلهم.
  وخالطه خلاطا: مازجه، وخالطه الدّاء: خامره، وخولط في عقله: اضطرب عقله.
  قال المرزوقي: فإن أصل الخلط تداخل أجزاء الأشياء بعضها في بضع، وقد توسع فيه حتى قيل: رجل خليط إذا اختلط بالنّاس كثيرا، والجمع الخلطاء مثل: شريف وشرفاء، ومن هنا قال ابن فارس: الخليط المجاور والخليط الشّريك، وقد يكنى بالمخالطة عن الجماع، ومنه قول الفقهاء: خالطها مخالطة الأزواج، يريد الجماع.
  قال الأزهري: الخلاط مخالطة الرجل أهله إذا جامعها.
  «المصباح المنير ١/ ٢٤٢، والمعجم الوسيط ١/ ٢٢٩، والموسوعة الفقهية ٢/ ٢٨٩».
الاختلاف:
  من اختلف الشيئان: لم يتفقا ولم يتساويا، وخالفته مخالفة وخلافا وتخالف القوم واختلفوا: إذا ذهب واحد إلى خلاف ما ذهب إليه الآخر، وهو ضد الاتفاق، والاسم: الخلف والخلاف.
  والاختلاف: التفاوت، وهو مصدر اختلف، وهو افتعال من الخلاف، وهو تقابل بين رأيين فيما ينبغي انفراد الرأي فيه، ذكره الحرّالىّ، والخلاف المضاد.
  فائدة:
  اختلاف الدّين يستتبع أحكاما شرعية معينة كامتناع التوارث، واختلاف الدّين الذي يستتبع تلك الأحكام إما أن يكون